ملخص الجهاز:
"عبد اللطیف زیدان قصة سفر العبید الإصحاح الأول فی البدء کانت الضیعة،و کانت الضیعة و ارفة و خیالة، و علی وجه الأرض نور و إشراق،و من السماء تنزل الأمطار.
کان الإبن الأکبر یتکلم و العبد و أبناؤه صاغرون لا ینبسون بکلمة و دموعهم تملأ المآقی.
و لما رآهم صامتین تنسم الابن الأکبر رائحة الرضا،و قال فی قلبه: لا یعود هذا العبد و أبناؤه یضحکون و نحن لا نضحک.
الإصحاح السادس کان العبد ینظر إلی أبنائه و قد أصبحوا یتقاتلون علی حبة قمح أو کسرة خبز قدیمة فوضع رأسه بین یدیه و انحدرت الدموع من عینیه.
الآن أرض الضیعة مرهملة فما الذی ترانی أعمله؟ نظر العبد تجاه أبنائه و هم یتضورون جوعا.
و کان یوما سادسا الإصحاح السابع نادی الإبن الأصغر العبد و أبناءه و قال لهم:إن أردتم أن تعود لکم قطعة أرضکم و ضحککم،ساعدونی فی حل مشکلة الرهن.
کان العبد و أبناؤه ینظرون فی صمت و دهشة:بینما تنهد الإبن الأصغر فی نهایة الیوم السابع لیستریح من جمیع عمله الذی عمل."