افتتاحیة العدد مقالة

"القمة الإسلامیة الثامنة فی طهران حدث کبیر لابد أن تکون لمجلة «رسالة التقریب» فیه کلمة ، لارتباط هذا الحدث بوحدة الأمة واجتماع فصائلها. لکن الذی حدث هو إجماع کل العالم علی نجاح قمة طهران الإسلامیة علی کافة المستویات، بل الإجماع علی أنها أنجح قمة إسلامیة انعقدت حتی الآن!! وبهذه النظرة وغیرها من النظرات البعیدة التی یراها القارئ منشورة فی هذه المجلة افتتح السید القائد القمة الثامنة، لیضخ فی المؤتمر روحا جدیدة جادة دفاقة تنشد المستقبل الأفضل للمسلمین. و«رسالة التقریب» إذ تبارک للسید القائد ولرئیس الدورة رجل الفکر والقلم والسیاسة السید محمد خاتمی وللامة الإسلامیة هذا النجاح، تطلب من کافة المسؤولین فی المنظمة أن یستثمروا عطاء هذه الدورة فی کل ما یحقق عزة المسلمین وخاصة فی وحدتهم وفی تقریب مذاهبهم. لقد کان للمنظمة دور لا بأس به فی التقریب المذهبی بین المسلمین عبر المجمع الفقهی وعبر الاسسکو، ومن المؤمل أن یتسع هذا الدور ویترکز بعد قمة طهران."