ملخص الجهاز:
وإذا سلَّمنا فلماذا لا يكون يوم للرجل؟ ثم لماذا اختيار العشرين من جمادى الثانية ذكرى مولد الصديقة الزهراء(ع) يوماً عالمياً للمرأة المسلمة؟.
قد يعتبر البعض أن تخصيص يوم للمرأة والحديث الدائم عن حقوقها قد بدأ يجحف بالمرأة كإنسانة، وكأنه يريد أن يقول: لقد وصلنا مع نهاية القرن العشرين إلى مستوى متقدم تجاوزنا فيه التفرقة بين الرجل والمرأة، وبالتالي يصبح الحديث عن هذا الموضوع - ولو إيجاباً تجاه المرأة - نوعاً من التذكير بالتفرقة وإعادة تكريسها.
وكان الاختيار ذكرى مولد الزهراء(ع) يوماً للمرأة المسلمة، تلك السيدة الجليلة التي يجمع المسلمون على قداستها وطهارتها وعظمة شأنها وعلو مقامها عند اللَّه ورسوله حتى قال(ص): فاطمة بضعة مني..
وبسبب مقامها العظيم هذا، يقول الإمام الخميني(قده): «إنه يوم عظيم...
وقال أيضا: «إنه لمفخرة كبرى اختيار يوم مولد الصديقة الزهراء يوماً للمرأة، إنه لمفخرة ومسؤولية».