الإفتتاحیة: لکی لا نموت میتة جاهلیة مقالة

الافتتاحیة: لکی لا نموت میتة الجاهلیة هل نحن فی لیل بهیم تسوده جاهلیة دامسة أین منها الجاهلیة الأولی؟ وهل أطبق علی البشریة ظلام الکفر والضلال فأصبحنا کالذی استهوته الشیاطین فی الأرض حیران؟ أم أننا نعیش فی رحاب أنوار الإسلام اللامعة وشموسه الساطعة التی بددت کل سحب الظلام؟ قد یستغرب المرء هذه التساؤلات بعد مرور أکثر من أربعة عشر قرناً وصل خلالها الدین الإلهی الحنیف إلی أقطار المعمورة قاطبة حتی لم یعد أمره خافیاً علی أحد. بالمعنی الحقیقی للإمامة - إذا کان فی عصر غیبته مقطوع الصلة کلیاً عن مأمومیه، وعن الأمة التی تدین له بالإمامة لکیلا تموت میتة الجاهلیة؟ طبعاً الأجوبة عن هذه الأسئلة بدیهیة لأننا نعیش فی عصر الإمام الخمینی (قدس سره)، ولأننا نتفیأ أظلال الثورة الإسلامیة المبارکة فی إیران ونرکب سفینة الولایة التی تمخر عباب بحر الحیاة بقیادة ربانها المسدد وقائدها المؤید الإمام الخامنئی دام ظله الوارف.