ملخص الجهاز:
وهذا یعنی أن هؤلاء الناس قد سلبوا قدرة معرفة حقائق هذا الوجود بسبب الصدأ الذی ران علی مرآة قلوبهم ومنعها من الإدراک.
2- الکفر: وهو أیضاً من الموانع التی ذکرها القرآن وهو مانع للمعارف القلبیة والعقلیة فیمنع الإنسان من معرفة حقائق الکون وإدراکها علی حقیقتها، قال تعالی: «إن الله لا یهدی من هو کاذب کفَّار » الزمر3/، وقال عزَّ وجل: « کذلک یضلّ الله الکافرین » غافر74/.
* علاج الموانع الدائمة إذا تراکمت الموانع تدریجیاً علی العقل والقلب لا یعود الإنسان یهتدی طریقه أبداً بل یزداد فی الضلالة لذلک یکون العذاب الإلهی لهؤلاء بشری فعندما یصیر الهوی إلهاً للإنسان یکون قد حکم علی نفسه بالضلالة وهنا یکون الهوی قد أقفل الطریق أمام العقل والقلب وسلبه قدرة الإدراک فلا یعود یری طریق تکامله فیضل عن سبیل الهدی والسعادة ولیس هناک إلاّ شیء واحد یزیل حجابه وغطاء الصدأ عن قلبه وهو الموت، فهو الدواء الوحید الذی یوقظه.