ملخص الجهاز:
*مصادر الأصوات الصاخبة (الضوضاء): لقد أصبحت الأصوات الصاخبة من ضروریات حیاتنا، لأن مصادرها تلتف حولنا من کل ناحیة، وکیفما اتجهنا، فی منازلنا حیث الغسالة والجلایة والمکنسة الکهربائیة والموسیقی التی لا یحلو للبعض سماعها إلا بصوت عالٍ، وفی الشوارع حیث وسائل النقل المختلفة والتی تشکل، بما تحدثه من أزمة سیر وأصوات أبواق، حوالی 60% من أسباب الضوضاء.
والضوضاء لا تضر بسمع الإنسان فحسب بل تضر ببصره أیضاً حیث اتضح أن خلایا عصبیات شبکیة العین لها قدرة علی التمییز بین درجات کثافة الصوت ولکن وظائف هذه الخلایا تصبح ضعیفة بفعل الضوضاء(3).
أما بالنسبة للحالة النفسیة والعصبیة فقد ثبت تأثرها تأثراً مباشراً نتیجة الضوضاء المرتفعة التی تؤثر علی قشرة المخ وتؤدی إلی نقص النشاط الذی یستتبع القلق وعدم الارتیاح الداخلی والتوتر والارتباک والغضب وقد تحدث مشاجرات نتیجة ذلک.
5- اللجوء إلی الطبیعة لتنقیة آذاننا من الأصوات الصاخبة التی تؤذیها، لما للأشجار والطبیعة من دور فی تثبیت الأصوات وخفض شدتها، ولما یتبع ذلک من راحة نفسیة ننشدها جمیعنا.