نور روح الله: مؤامرات عملاء الإستکبار فی بلاد المسلمین مقالة

ففی القسم الحر من العالم، هناک الدول الکبری التی لا تعترف بأی مدی، أو حد، أو قانون، وتعتبر الاعتداء علی مصالح الآخرین، واستعمار الشعوب واستثمارها واستعبادها أمراً ضروریاً ومبرراً ومنطقیاً، ومنطبقاً علی جمیع المبادئ والموازین الدولیة، والموضوعة من قبلها هی. المنظمات الدولیة ضد حقوق الإنسان: إن أمثال منظمة حقوق الإنسان والهیئات الأخری المشابهة تعمل الیوم لاستخدام العالم من أجل مصالح القوی الکبری المستبدة، وجر الأنظمة الإلهیة وعلی رأسها النظام الإسلامی نحو الاستضعاف. أیها المسلمون المظلومون امتلکوا القوّة: ویجب أن یعلم المسلمون، أنه ما دام میزان القوی فی العالم لم یمل إلی صالحهم فإن مصالح الأجانب ستقدم دائماً علی مصالحهم، وسیفتعل الشیطان الأکبر کل یوم حادثة بحجة الحفاظ علی مصالحهما. إذا لم یحل المسلمون مشکلاتهم مع ناهبی الشعوب بصورة جدّیة، وإذا لم یوصلوا أنفسهم إلی حدود القوة العظمی فی العالم، فهل سیکونون حقاً فی أمان؟؟.