ملخص الجهاز:
حدیقة البلاغة مفردات من نهج البلاغة من کلام لأمیر المؤمنین علیه السلام (1) «وإنما سُمیتْ الشبهةُ شبهةً لأنها تشبهُ الحقَ.
فأما أولیاءُ اللَّهِ فضیاؤُهم فیها الیقینُ، ودلیلُهم سمْتُ الهدی، وأما أعداءُ اللَّهِ فدعاؤُهم فیها الضلالُ، ودلیلُهم العمی، فما ینجو من الموت من خافَه، ولا یُعطی البقاءَ من أحبَّه».
(2) «مُنیتُ بمن لا یطیعُ إذا أمرْتُ، ولا یجیبُ إذا دعوْتُ، لا أباً لکم ما تنتظرون ینصرکم ربُّکم؟ أما دینٌ یجمعُکم ولا حمیةٌ تُحمِشُکُم أقومُ فیکم مستصرخاً،وأنادیکم متغوثاً، فلا تسمعون لی قولاً، ولا تطیعون لی أمراً، حتی تکشَّفَ الأمورُ عن عواقبِ المسَاءَة، فما یُدرَکُ بکم ثارٌ، ولا یُبلغُ بکم مرامٌ، دعوتُکم إلی نصرِ إخوانکم، فجرجرْتُم جرجرةَ الجملِ الأسرِّ، وتثاقلتم تثاقل النضوِ الأدبرِ، ثم خرج إلیَّ منکم جنیدٌ مُتذائبٌ ضعیف(کأنما یساقون إلی الموت وهم ینظرون)».
1 - الشبهة: الالتباس، المِثل الندّ.
2 - ضیاؤهم: دلیلهم، طریقهم نورهم.
3 - سمت الهدی: الطریق الواضح المذهب الحق الهیئة.
4 - منیت: أصبت ابتلیت نلت.
5 - تحمشکم: تغضبکم تشدُّکم تدفعکم.
6 - متغوّثاً: صارخاً مستغیثاً(واغوثاه)طالباً الغیث.
7 - تکشّف: افتضخ یبس وتشقّق ظهر.
8 - جرجرتم: تشبیه بصوت الإبل عند الفجر صوّتّم ترددتم.
9 - الأسرّ: الذی یکتم السر الدخیل داء یصیب الإبل فی السرّة.
10 - النضو: الفاسد التعب البالی الخرِق.
11 - الأدبر: الذی فی ظهره قروح المتخلّف المهزوم.
12 - متذائب: یذوب شیئاً فشیئاً مضطرب یسیل.
ملاحظة: اختر معنی واحداً