لغة و أدب: الخلیل بن أحمد أزعجه الشعراء فوضع علم العروض مقالة

أدب ولغة *الخلیل بن أحمد أزعجه الشعراء فوضع وعلم العروض: فیصل الأشمر یعرّف أحمد فارس فی کتابه الکتابة والتعبیر علم العروض بأنه "علم من العلوم العربیة یُعرف به صحیح الشعر من فاسده، وما یعتریه من علة وزحاف، وهو المقیاس الفنی الذی تُعرض علیه الأبیات الشعریة للتأکد من صحة وزنها". أما عن سبب إقدامه علی وضع علم العروض فقد رویَ أنه لما أزعجه خروج الشعراء عن المألوف من الأوزان طاف بالکعبة ودعا اللَّه أن یلهمه علماً لم یسبقه إلیه أحد من الماضین، ثم اعتزل الناس وأغلق علیه بابه، وأخذ یقضی الساعات الطوال یجمع أشعار العرب ویرنها علی أنغامها ویجانس بینها حتی حصر کل الأوزان الشعریة المألوفة وضبطها وحدّد قوافیها فیما عُرف بعروض الشعر. وهناک روایة ذکرها ابن شهرآشوب فی کتابه مناقب آل أبی طالب یقول فیها: رویَ أن الخلیل بن أحمد أخذ علم العروض عن رجل من أصحاب محمد الباقر (ع) أو علی بن الحسین (ع) فوضع لذلک أصولاً. المِقلمة والمَقلمة: یطلَق علی الوعاء الذی توضع فیه الأقلام اسم مِقلمة (بکسر المیم) ولیس صحیحاً ما یطلقه البعض علیها بقولهم (مَقلمة) بفتح المیم.