ملخص الجهاز:
مع القائد: أعظم فرصة یمتلکها المسلمون یواجه المسلمون فی جمیع أنحاء العالم الیوم أحداثاً وتهدیدات وتحدیات جدیدة، وعندما یتعرض أی مخلوق حی لنوع ما من التهدید فإن العقل والمنطق یقتضیان منه تعبئة قواه وإعمال فکره وأن یتخذ ما یجده مناسباً وجدیراً بمواجهة هذا التهدید.
لا ریب أن العالم الإسلامی یواجه الیوم تهدیدات جدیدة، ولکن الأمة الإسلامیة تمتلک هی الأخری الکثیر من الفرص التی لم تکن تتمتع بها فی السابق.
وعندما نتحدث عن الفرص، فإن الذهن غالباً ما ینصرف إلی الفرص المادیة کالموقع الجغرافی، والماضی الحضاری، وامتلاک المصادر الطبیعیة، والعدد الکبیر من السکان فی العالم الإسلامی وهو أمر لا یشک فیه أحد، إلا أنه ینبغی علینا أن نعلم بأن العالم الإسلامی کان یتمتع بکل هذه الفرص والإمکانیات، ومع ذلک تمکّن الاستعمار من بسط نفوذه علیه والسیطرة علی مقدراته والتسبب فی تخلف الأمة الإسلامیة لنحو مائة وخمسین أو مائتی عام وتحویل الشعوب الإسلامیة إلی شعوب تتسم بالتبعیة والتخلف، وهو ما یدل علی أن المقدرات المادیة لا تکفی وحدها للمواجهة.
*الفرص الکبری إننی أعتقد بأن أعظم فرصة یمتلکها العالم الإسلامی هی الإسلام نفسه.