چکیده:
العلاقات العاطفیة بین الوالدین والأسرة التی تعتبر أهم مکون تربوی فی المجتمع وأول مرکز تعلیمی للإنسان، هی أکثر العوامل تأثیرا فی مجال نشاط الأولاد المناسب لاختیار طریقة الحیاة الإسلامیة. یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة بعض العوامل العاطفیة علی صعید تربیة الأولاد فی الأسرة وذلک وفق منهج بحث تفصیلی – تحلیلی، وقد تم جمع المعلومات التی یتطلبها البحث اعتمادا علی النصوص الحدیثیة المتوفرة والتی تتضمن أحادیث تتعلق بالموضوع من خلال تدوین قصاصات بحثیة وبعد ذلک تم تحلیلها بأسلوب نوعی حیث أثبتت النتائج أن بعض العوامل لها تأثیر علی التربیة العاطفیة للأولاد فی رحاب الأسرة وقد أکد علیها المعصومون (علیهم السلام)، ومنها ما یلی: اتساق الرؤی والمعقدات الدینیة، فکرة أن وجود الولد جزء من الوالدین، محبة النوع البشری، المحبة، طلاقة الوجه، الإجلال والاحترام المتبادل، حسن الظن (الرؤیة الإیجابیة)، العفو، الإحسان مقابل الإساءة، الإعانة والمواساة والدعم، منح الهدایا، التنسیق بین القول والسلوک، إظهار العواطف الإیجابیة، الاهتمام بالأمن النفسی، تجسید المثل.نظرا لأهمیة نظم شؤون التربیة والتعلیم الإسلامی فإن بعض الباحثین یعتقدون بضرورة بدایة العمل من الأساس، لذا ینبغی فی بادئ الأمر نظم شؤون فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة، ولکن بسبب الرؤی العدیدة بالنسبة إلی الفلسفة وعلاقة الدین بالفلسفة والمصادر المعرفیة الدینیة وما إلی ذلک، نلاحظ وجود توجهات مختلفة حول فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة. عبر دراسة هذه الرؤی ونقدها یمکننا إثبات نقاط قوتها وضعفها وبالتالی طرح رؤیة شاملة، وقد قام الباحث فی هذه المقالة بنقد أربعة توجهات موجودة حول فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وبالتالی توصل إلی النتائج التالیة: أولا یجب أن تکون المصادر الإسلامیة (القرآن والسنة والعقل) هی المراجع الأساسیة لأجل تدوین فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة ولکن فی الحین ذاته ینبغی الاعتماد علی العلوم العقلیة الإسلامیة من حیث الأسلوب ومن حیث المضمون وأیضا الاستفادة من الإنجازات التجریبیة المعتبرة. ثانیا أن یبقی باب التعامل الفاعل والواقعی مع سائر المدارس الفکریة مفتوحا. ثالثا نظرا لکون فلسفة التعلیم والتربیة الإسلامیة من الفروع المشترکة لذا یجب العمل فی نطاق علم نفسی مفتوح، ولکن الأسلوب الأساسی هو أسلوب استنتاجی یمکن الاعتماد علیه بأنحاء مختلفة.تم تدوین هذه المقالة لأجل دراسة دور منزلة القرب الإلهی فی التربیة الأخلاقیة وذلک اعتمادا علی التعالیم الدینیة. هناک العدید من المدارس للتربیة الأخلاقیة وکل واحدة منها تتبع هدفا معینا، وأما النظام المعرفی الإسلامی فیعتبر أن القرب الإلهی هو الهدف الأساسی فی التربیة الأخلاقیة. قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة مفهوم السعادة ومصداقها وکذلک دور الولایة فی بلوغ الکمال المنشود وسعادة الإنسان وذلک لأجل بیان مفهوم القرب الإلهی وعلاقته بالتربیة الأخلاقیة، ومن ثم عبر بیان القرب الإلهی الذی یعتبر المصداق الحقیقی للسعادة ذکر معیار الحاجة لأهل البیت (علیهم السلام) بصفتها وسیلة تحقیق التربیة الأخلاقیة، وقد اعتمد علی أسلوب بحث تفصیلی – تحلیلی لبیان المسائل المقصودة وتوضیح العلاقة بین القرب الإلهی والتربیة الأخلاقیة حیث اعتمد علی المصادر المکتبیة.الهدف الأساسی من تدوین هذه المقالة هو تحدید تأثیر التعالیم المستندة إلی القیم الإسلامیة فی مجال رفع مستوی رضا النساء المتزوجات من حیاتهن الزوجیة، ونطاق البحث شمل جمیع مراجعی مرکز باب الحوائج الاستشاری فی مدینة میبد حیث تم اختیار 24 شخصا منهم بشکل عشوائی ومن ثم قسموا فی مجموعتین إحداهما للاختبار والأخری للسیطرة وکل مجموعة تتألف من 12 شخصا. طریقة البحث فی هذه المقالة شبه تجریبی من نوع ما قبل الاختبار وبعد الاختبار بالنسبة إلی مجموعة السیطرة والمتابعة حیث أقامت مجموعة الاختبار جلستین فی کل أسبوع وکل جلسة استغرقت 90 دقیقة ومجموع الجلسات بلغ عشرة حیث طرحت علیهم فیها التعالیم التی تستند إلی القیم الإسلامیة فی الحیاة الزوجیة، ولکن مجموعة السیطرة لم تطرح علیها أیة تعلیمات. کلا المجموعتین أجابتا عن استمارة الاختبار المخصص للرضا حول الحیاة الزوجیة "انریتش" مرة قبل القیام بالاختبار ومرة بعده مباشرة ومرة بعد شهر من القیام بالمداخلات. وبعد ذلک تم تحلیل المعطیات التی توصل إلیها الباحثون علی أساس (مانکوا) کو-فاریانس متعدد المتغیرات، وقد أثبتت أن التعالیم معرفیة القیم الإسلامیة لها تأثیر معتبر علی رفع مستوی الرضا فی الحیاة الزوجیة للمشارکین فی مجموعة الاختبار وهذا الارتفاع بقی علی حاله فی مرحلة المتابعة. ونظرا لما تحقق من معطیات فی هذا البحث یمکن الاستنتاج أن طرح التعالیم الدینیة المستندة إلی معرفیة القیم الإسلامیة یعتبر أسلوبا مناسبا لرفع مستوی الرضا فی الحیاة الزوجیة لدی النساء المتزوجات. طبعا لا بد من الالتفات إلی أن الذین أجری علیهم البحث لا یجب أن یکونوا متأثرین بمعرفیة القیم الإسلامیة فی استنتاجاتهم الشخصیة.القیم الأسریة لها تأثیر بالغ علی سیادة القیم واتساع نطاقها فی المجتمع، وللأسف ففی الوقت الراهن قد تزعزعت هذه القیم فی المجتمعات الغربیة کما أنها تواجه مخاطر فی سائر المجتمعات. المصادر الإسلامیة تشیر إلی أن الإسلام اعتمد علی أسالیب عدیدة لترسیخ دعائم القیم الأسریة وتقویتها، وتطرق الباحث فی هذه المقالة إلی بیان سته أسالیب تربویة هامة بهدف تحقیق القیم الأسریة، وهذه الأسالیب هی: منح الرؤیة، الفرض علی النفس، التأسی، الدعاء، التمثیل، الموعظة. هذه الموارد الستة هی محور البحث فی المقالة والتی یمکن الاعتماد علیها لتحقیق القیم الأسریة من وجهة نظر إسلامیة.یمکن للمعلمین الاعتماد علی أسالیب عدیدة للتربیة الدینیة وأحد هذه الأسالیب هو "الإلزام" الذی یرغم الناس علی قبول الدین ورفع مستوی الإیمان وتعلم المسائل الدینیة وتنفیذ أوامر الدین العملیة . ربما فی النظرة الأولی یبدو أن المعلمین غیر مخولین بإرغام الناس علی قبول الدین وتعلم المسائل الدینیة وأداء الأعمال الدینیة کالصلاة، لذلک فإن أحد الأسئلة الهامة التی تطرح فی هذا الصدد هو: هل أن المعلمین مخولون بالاعتماد علی الإلزام فی تربیة الناس دینیا؟بما أن النافین للإلزام فی التربیة الدینیة من وجهة نظر إسلامیة قد تمسکوا بشکل أساسی بالآیة المبارکة (لا إکراه) قام الباحث فی هذه المقالة بدراسة هذه الآیة والآیات الأخری المشابهة لها بغیة الجواب عن السؤال المذکور وذلک وفق منهج بحث تفسیری – فقهی. أما النتیجة العامة التی توصل إلیها هی أن الاستدلال بهذه الآیة والآیات المشابهة لها تدل علی عدم جواز الاستفادة بشکل مطلق من أسلوب الإلزام فی التربیة الدینیة لأنه أمر غیر تام وترد علیه إشکالات.
خلاصه ماشینی:
com الوصول: 1 ذیالحجه 1434 ـ القبول: 15 ربیعالثانی 1435 الملخص مفردات البحث: دور منزلة القرب الإلهی فی التربیة الأخلاقیة السید محمد رضا موسوی نسب / عضو الهیئة التعلیمیة فی فرع العلوم التربویة – مؤسسة الامام الخمینی (ره) للتعلیم والبحوث smrmn1346@gmail.
com الوصول: 20 شوال 1434 ـ القبول: 8 ربیعالاول 1435 الملخص مفردات البحث: تأثیر التعالیم المستندة إلی معرفیة القیم الإسلامیة علی رفع مستوی الرضا من الحیاة الزوجیة بین النساء المتزوجات یاسر رضا بور میر صالح / حائز علی شهادة دکتوراه فی الاستشارة ـ أستاذ مساعد فی جامعة أردکانyrezapoor@yahoo.
com کیومرث فرح بخش / حائز علی شهادة دکتوراه فی الاستشارة ـ عضو فی الهیئة التعلیمیة بجامعة العلامة الطباطبائی kiiumars@yahoo.
com محمد سعید ذکائی / حائز علی شهادة دکتوراه فی العلوم الاجتماعیة ـ أستاذ مساعد فی جامعة العلامة الطباطبائی saeed.