خلاصه ماشینی:
"استطلاع مصور دوائر المعارف فی الجمهوریة الاسلامیة عطاء متدفق اعداد:حسین الشیخ خضیر (به تصویر صفحه مراجعه شود) الواجهة الأمامیة لدائرة المعارف الاسلامیة الحضارة الاسلامیة-بعلومها و معارفها-عقد زین صدر التأریخ،منذ الفجر الأول للاسلام و حتی یومنا،و صرح شامخ تشرئب الأعناق نحوه،و تطوف الأجیال حول عالمه الفکری الثقافی الرحب،و تبحر سفینة التراث،محملة بعلوم الاسلام و معارفه،قرنا بعد قرن، لکنها متراکمة بعضها علی البعض الآخر،و متداخلة و متشعبة و کثیرة.
و لما کانت دوائر المعارف التی کتبها المستشرقون، تحتوی علی معلومات خاطئة،و البعض الآخر منها محرف للغایة،و علی مختلف الصعد التی تحدثت عنها، لذلک وجدنا أنفسنا أمام مسؤولیة کبیرة،حیث لا یمکن لنا أن نضع هذه المعلومات و ما کتبه الغربیون أمام أبناء امتنا الاسلامیة بهذا الشکل،لذا أزلنا الغبار عن حقیقة المعارف الاسلامیة،لنوصلها الی المسلمین بجوهرها الحقیقی،و بصورة دقیقة و جامعة،مستفیدین من جمیع الطاقات و الخبرات و الاختصاصات،و علی هذا نکون أول دائرة معارف اسلامیة عنیت بالمعارف بشکلها الواسع.
و لدی زیاراتنا للمؤسسة فی طهران شاهدنا الباحثین و المشرفین،و هم منکبون علی البحث و التحقیق،و اطلعنا عن کثب،علی تفاصیل عمل الدائرة،و هو ما حدثنا عنه الاستاذ أحمد صدر حاج سید جوادی(المشرف العام علی دائرة المعارف الشیعیة)قائلا:«بعد عام واحد من الشروع فی العمل، التحق الدکتور محقق بعمل آخر،و تولیت شخصیا (به تصویر صفحه مراجعه شود) الاستاذ أحمد صدر حاج سید جوادی المسؤولیة بعده،ابتداء من عام 1983 م،و حینها شرعنا بحرف الألف،و أثمرت جهودنا عن صدور الجزء الأول من الموسوعة فی عام 1987 م،ثم صدر جزءان منها بعد ذلک،أما الجزء الرابع فهو معد للطبع،و سوف یصدر فی وقته المحدد إن شاء الله،و نتوقع أن تصل أجزاء«دائرة المعارف الشیعیة»الی عشرة أجزاء، حتی نهایة العمل فیها."