خلاصه ماشینی:
والنــــور والزيــــت المقــــدس زيت ــــه شمس الحضارة في دمشق توهجت والفکـر يسـطع في الـدني ياقوتـه وعلـي البحـار مشـي بهـا فرسـانها بمراکــــب أوحــــي بهــــا جبروتــــه شــــام مبارکـــــة ، عزيــــز أهلـــــها مــــا ذهــــب إنســــان يهــــدم بيت ــــه مـــا ذنـــب إنســـان يـــري أعراضـــه بين الوحوش وکيـف يسـهل موتـه مــات الضــمير، فــلا تحــدث ميت ــا ومـــن الفظاعـــة موتـــه وســـکوته يـــا موطنـــا کـــان الإخـــاء شـــعاره أيمـــوت في وطـــني إخـــاء عشـــت ه ؟ ســـيظل اسمـــک في المحبـــة قائمـــا ونخيـــل حبـــک في الفـــؤاد غرســـت ه ســـت قوم ســـوريا، ويـــنهض شـــعبها واليـــــــاسمين وعطـــــــره وبيوتـــــــه بلـد المســيح ومـا انت هــي في أرضــها نـــور المســـيح ولا اخت فـــي لاهوتـــه اقـــــــرأ کت ـــــــاب الله في آياتـــــــه ..
المصـــــــطفي وحديثـــــــه وقنوتـــــــه أبکي وقد سـد البکـاء مـدامعي والشــــعر يــــوجعني بمــــا أنشــــدته عــــذرا ولــــي أمــــل أعــــيش بظلــــه ويظــــل لــــي وطــــن وقــــد أحببت ــــه بلـد الســلام يعـيش حبــک في دمــي ولــــــه شــــــبابي عشــــــت ه ونذرتــــــه 84