چکیده:
یسلّط الکاتب فی هذه المقالة الضّوء علی بعض شذرات الاب القائد آیة الله الشّیخ عیسی احمد قاسم~ فیما یرجع الی المشاریع الرّسالیّة، وبالتامّل فیها یتطرّق الی اهمّ ارکان المشروع التّعلیمیّ وسبل فعالیّته، ثمّ یبیّن اهمّ العناصر الّتی ینبغی توفّرها فی الرّسالیّ والمشاریع الرّسالیّة، ثمّ یختم بذکر نموذج للمشروع الرّسالیّ النّاجح وهو المجلس الاسلامی العلمائیّ البحرانیّ
خلاصه ماشینی:
). الأسس والمنطلقات (المؤسّسة الدّينيّة) يؤكّد سماحة آية الله الشّيخ عيسى قاسم حفظه الله في العديد من كلماته ولقاءاته بالمؤسّسات والمشاريع الدّينيّة على أسس ومنطلقات رئيسيّة تحتاجها كلّ مؤسّسة ومشروع دينيّ ورساليّ: أوّلاً: الانطلاقة من فهم رسالة الإسلام من أجل التّوفّر على الرّؤية الكونيّة الصّحيحة للحياة والنّظام العادل فيها، نحتاج دراسة تعاليم الإسلام من خلال الفهم الواعي والأصيل، وتعظيم الدّين في النّفوس، مع السّعي العمليّ الجادّ نحو تطبيق الإسلام في جميع مجالات الحياة، وصولاً للدّعوة الخالصة إليه والذود عن حريمه بالبذل والعطاء، بهذه الأبعاد يمكن للمؤسّسات الّتي ترفع راية الإسلام أن تحمل أمانة الإسلام وأن تعتزّ بهويّتها الإيمانيّة وتدافع عنها وتضحّي من أجلها.
مراعاة النّاحية الشّرعيّة في الخيارات الفرديّة والاجتماعيّة من الأمور الّتي يحرص على التّأكيد عليها سماحة الشّيخ حفظه الله هي الانطلاقة من مرجعيّة الفقيه ومن خطّ الفقهاء الّذي يحدّد الحكم الشّرعيّة فيما هي الوسائل والأدوات الّتي تواجه العاملين في المؤسّسات والمشاريع الدّينيّة، وفي اتّخاذ المواقف في المنعطفات المصيريّة، وهي مسألة بالغة الأهمّيّة لضمانة عدم الزّيغ والانحراف، وسلامة الخطّ والتّوجّه لدى المؤسّسة والجماعة.
أهمّيّة التّعاون والتّكامل لا التّشتّت والتّمزّق ومن أكثر المسائل التي يحثّ عليها الشّيخ حفظه الله باستمرار الوحدة والتّعاون والتّكامل في العمل ويحذّر من حالة الخلاف والتّشتّت والتّشرذم سواء داخل الصّفّ الواحد أو المؤسّسة الواحدة، وهنا ليس الكلام في اختلاف الآراء الّتي تحكمها الأسس الشّرعيّة والموضوعيّة، ولكن نقصد الخلافات البينيّة الّتي تؤدّي إلى أن يسعى كلّ طرف لإسقاط الطّرف الآخر، أو مشاريع تمزّق بعضها الآخر.
) لقاء مع منتسبي مشروع (ممهّدون) في جمعية التّوعية الإسلاميّة 2014 م ) لقاء أبويّ مع مشاريع التّعليم الدّينيّ للنّساء في مأتم الإمام علي عليه السلام بقرية أبو قوّة يوليو 2010م ) من كلمة قيّمة لسماحته حفظه الله في مؤتمر (إشكالات العمل الإسلامي في البحرين) تنظيم جمعية التوعية الإسلامية، 4/5/2005م.