چکیده:
يقف البحث (الاعتدال: قراءة في المتخيّل الأخباري والأضولي المحقق يوسف البحراني أنموذجاً) عند جزئية من حيثيات شخصية شيخ امدرسة الأخباريةء بل رائد الاتباه للعتدل فيها وخير من مثله وهي(ثيمة الاعتدال وما يتبعه من القيم الأحلاقية)؛ بوصف أن الشيخ البحراني عاش في مرحلة بلغت أوج صراعاتها بين قطبه الذي تل بامنهج الأخباري» وبين القطب الأضولي بقيادة الشيخ الوحيد البهبهاني في مدينة كربلاء الملقدسة. وكان اعتماد الاعتدال مذهباً في منهجية الشيخ البحراني» بل جزءاً من السات التي ميّزت مرحلته الفقهيّةه بوصفها امتداداً تاريخياً مرجعيات الخطاب القرآيّ› وأدبياته في ا حوار مع اللختلف» من حيث إن المنهج الأخباري ومن مثله من علائه الذين سبقوا الشيخ البحراني و حقوه مقلوا سلطة ألفت كل الاتباه الأضولي ومن ثم ألفت وعارضت أي طرف أو اتجاهء معارض هاء من هنا کان تبني سلوك الاعتدال منهجاً ودليلاً على رغبة الفقيه البحراني في الابتعاد عن العصبيّة الدينيّة. ونسأل الله التوفيق والسداد والحمد لله رب العالين والصلاة والسلام عى نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
Biography books and memos and earlier philosophers، such as Aristotle (
384-322 B. C.)، stated that humans seek happiness and reject sadness and
that happiness is attained only through ethics، with moderation as its path.
This research reads ‹moderation› as a trait in the personality of Sheikh
Al-Bahrani who pioneered this trend in a stage of clashing between the two
schools in Karbala: Akhbari and Usuli. This trend was idiosyncratic in his
methodology to Fiqh، as being a basis to the study of Qur'anic discourse،
and his dialogue with the other. Such line of moderation came after a period
of Akhbari authority that rejected and eliminated any Usuli movement.
Thus، Al-Bahrani adopted ‹moderation› in a step against radical religious
extremism.