چکیده:
افتاحیة العدد تظل استراتیجیة تطویر التربیة العربیةء التی أقرها لوتر العام للمنظمة فی الخرطوم عام ۸ اساسا صالا لتطویر التربیةء وتجدیدها فی الوطن العرنیء من حیث السیاسات والاهداف والتشریعات التربویةء ومن حیث البنی› والحتوی والطرائق وأسالیب التقویم؛ ومن حیث تفاعل التربیة مع التدمیة الشاملة. والتقاؤها فی الانسان العرنی بوصفه حورا لما غایة واداة. وقد رأت أسرة تحریر الجلة ان تقدم للقاریء العرلی فی ملف هذا العدد عرضا موجزا للندوات الفکریةء التی عقدتما لجنة الاستراتیجیة فی أثاء اعدادها للتقریر لتلقی الضوء علی ما بذلته هذه اللحدة من جهد وحرص لتوفیر المشارکة الواسعة لعلماء التربیة العرب والعاملین ی محالاتما الختلفق لاثراء الاستراتیجیة بمدارسة مبادئها وعناصرها وأسبقیاتمها ونماذجها ومناقشتها مع اعضاء اللجنة. وتجد أسرة التحریر فی العودة الی الحدیث عن استراتیجیة التربیة العربیة فی هذا العدد مناسبة ملائمة للکلام علی بعض ما نفذته المنظمة والدول العربیة فی بالات تطبیقهاء منذ تبناها السادة وزراء التربیة العرب. فقد بنت المنظمة براجها التربویة فی خططها متوسطة المدی النلاث علی ما دعت الیه استراتیجیة التربیةء فانطلقت أنشطتها وبحوثها ولقاءاتها من معینباء ومن الاسبقیات والأولویات التی رکزت علیهاء ومنها استمدت تصور عملها فی قطاع التربیة الذی ورد فی خطة تنفیذ التصور الشامل لنشاط المنظمة علی المدی البعید. ونظمت للسادة وکلاء وزارات التربیة العرب اجقاعات دوریة کل عامین. کان اخرها فی صنعاء/ینایر ۱۹۸۳› لتابعة تطبیق الاستراتیجیةء ومعالجة الصعوبات التی تعیق تیفیذهاء› وقد اتضح من خلانها مدی ما قطعته الدول العربیة فی تطویر نظمها التربویة بمدی من استراتیجیة التربیة التی أولتها العنایة والاههام البالغین› ویظهر ذلک فیما تورده الامثلة التالیة من أعمال ومبادرات.