چکیده:
إن تكلفة أية تجرية إصلاح غير مدروسة قد تكون مرتفعة جداً وتبدد الموارد المحدودة للبلدان الناميةء لذلك
لا بد من الاطلاع على تجارب الإصلاح في البلدان الأخرى للتعرف إلى سلبياتها وإيجابياتها خاصة تلك التجارب
التي استطاعت تحقيق درجة معقولة من النجاحء حتى يمكن الاسترشاد بهذه التجارب. ويشكل عام؛ يمكننا أن نميز
نموذجين واضحين للإصلاح الاقتصادي في البلدان الناميةء وهما النموذج الذي فرضه صندوق النقد الدولي والبنك
الدوليء والنموذج الآخر البديل الذي ينطلق من خصوصية الدولة التي تسعى للإصلاح. فهذه الدراسة تناولت
الإصلاح الاقتصادي وفقاً للنموذج الأولء وقد اختيرت التجربة المصرية في الإصلاح كمثال عملي لهذا النموذج
لكونها أكثر التجارب الإصلاحية التي اتبعت وصفة الصندوق والبنك الدوليين نجاحاً باعترافهماء وفي إطار ذلك
قامت هذه الدراسة بتحليل واقع الاقتصاد المصري قبل وبعد تطبيق الإصلاح الاقتصاديء للتعرف إلى أهم نقاط
القوة والضعف في هذا النموذج الإصلاحي أملاً في الاستفادة من إيجابياته وتجنب سلبياته عند تطبيق الإصلاح في
اقتصادنا الوطني
The price of any reform may cost a lot and it surely leads to the wastage of the limited
resource in the developing countries; so this analysis is very important as a guarantee of
success. We have two types about the economic reform in developing countries, the first
one imposed by International Monetary Fund and International bank, and the other is the
alternative according to specialty of each state.
The Egyptian experience has been chosen as practical successful type as the
estimation of International Bank and the International Fund before and after the Egyptian
economic reform in order to make use of its advantages and keep away from its
disadvantages when the application of this reform in our national economy.