خلاصه ماشینی:
"و قد اخذت هذه القصة مع بعض التعدیل من القصص الیهودیة انظر الترجمة الاورشلیمیة للعهد القدیم سفر التکوین فصل 2 الفقرة 7 التلمود البابلی کتاب سنهدرین ص 38 فصول الحبر الیعزر فصل 11»1 و مراده من القصص الاسلامیة عدة من الروایات الواردة فی کتب التفسیر و التاریخ نذکر منها روایة واحدة و هی: ما رواه ابو جعفر الطبری بسنده عن ابن عباس و ابن مسعود و عن ناس من اصحاب النبی(ص)انهم قالوا:ان الله بعث جبرئیل الی الارض لیأتیه بطین منها، فقالت الارض:انی اعوذ بالله مک ان تنقص منی شیئا او تشیننی،فرجع و لم یأخذ، و قال رب انها اعاذت بک فاعذتها.
3-قصة هاروت و ماروت: روی السیوطی فی تفسیره عن مسند الامام احمد و عبد بن حمید و ابن ابی الدنیا فی العقوبات و ابن حیان فی صحیحة و البیهقی فی کتاب شعب الایمان باسنادهم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله(ص)یقول:ان آدم لما اهبطه الله الی الارض قالت الملائکة أی رب اتجعل فیها من یفسد فیها و یسفک الدماء و نحن نسبح بحمدک و نقدس لک قال انی اعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن اطوع لک من بنی آدم قال الله للملائکة هلموا ملکین من الملائکة حتی نهبطهما الی الارض فننظر کیف یعملان فقالو:ربنا هاروت و ماروت قال فاهبطا الی الارض،فمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالا لا و الله حتی تتکلما بهذه الکلمة من الاشراک قالا لا و الله لا نشرک بالله ابدا فذهبت عنهما ثم رجعت عنهما بصبی تحمله فسألاها نفسها فقالت لا و الله حتی تقتلا هذا الصبی قالا لا و الله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر فسألاها نفسها فقالت لا و الله تحی تشربا هذا الخمر فشربا فسکرا فوقعا علیها و قتلا الصبی فلما افاقا قالت المرأة و الله ما ترکتما شیئا ابیتماه علی الا اتیتماه حین سکرتما فمسخ الله الزهرة کوکبا.."