خلاصه ماشینی:
"أیها السادة: یراد بهذه التحیة أن یشعر الضیف الکریم بأنه حل بین أهله و عشیرته فهو لیس غریبا عنهم و بقصد أیضا بها اشعاره بأنه نزل فی أرض سهلة لا جذب فیها و لا و عورة،تربتها خصبة تستجیب بسرعة إلی البذور الصالحة فتؤتی ثمرا یانعا.
أیها السادة: إن البحوث الروحیة التی یبذل فیها الأستاذ أبو الخیر-جهودا مضنیة بین تألیف و تعریب-هی آفاق جدیدة من المعرفة تکشف لما ما خفی و ما استتر- و هی بحوث لا یقصد بها إلا رفع مستوی البشر و نشر ألویة السلام بین جمیع الأمم و الأقوام.
و القروض أیضا أن الشخص الواسع الإدراک یکون کالعالم الذی یضع النظریات تحت محک الاختبار حتی إذا انطبقت علی أکبر عدد من القروض حق له الأخذ بها إلی أن تأتی نظریة أخری تستطیع أن تفسر عددا أکبر من سابقتها فیطرح الأولی جانبا و یلقیها فی سلة المهملات."