استحضار الأرواح و فضیلة الأستاذ الباقوری وزیر الأوقاف خبر و گزارش

"و قد جاء بصدد تحضیر الأرواح ما یأتی: «لقد شهدت إحدی جلسات تحضیر الأرواح لأری إلی أی مدی یمکن أن‌ یصدق المرء هذا اللون من العلم الحدیث،و کنت غیر مصدق لکل ما یقال و یشاع‌ عنه حتی حضرت هذه الجلسة. کان الوسیط رجلا أعرف عنه أمی،أو فی‌ القلیل أمی فی أمور الدین،لا یعرف عن دقائق الدین الإسلامی إلا ما یعرفه رجل‌ الشارع من الصلاة والصوم و الزکاة. نعم لا أجد الیوم حرجا فی‌ أن أقول إن هذا الوسیط«الأمی»قد جاء بما لم أکن أنا أعرفه،و لم أکن أنا قد قرأته بعد،و لم أکن أنا قد تعلمته. و کان کل ما جاء به حقیقیا،کأنه تقسیر رائع لأرشد و أعمق أئمة الدین المتفقهین فیه. الحالة هنا هیمنة أو استحواذ روح علی جسد الوسیط، و لو کان الأستاذ الباقوری سأل المتکلم بلسان الوسیط الواقع فی الغیبوبة عن‌ شخصیته فربما کان یفصح المتکلم عن نفسه،و قد یکون من کبار البحاث فی الدین."