خلاصه ماشینی:
"فی اسبوع قادسیة صدام المجیدة «المجد للعراق-المجد للقائد» قال أبو عبید البکری:«نزل إبراهیم القادسیة،فغسل بها رأسه،ثم دعا لها أن یقدسها الله،فسمیت القادسیة،ثم أخذ فضل الماء،فصبه یمنة و یسرة،فحیث انتهی ذلک الماء منتهی العمران.
» و قال عمرو بن معد یکرب الزبیدی فی القادسیة: و القادسیة حیث زاحم رستم کنا الحماة بهن کالأشطان الضاربین بکل أبیض مخذم و الطاعنین مجامع الأضغان و مضی ربیع بالجنود مشرقا ینوی الجهاد و طاعة الرحمان قوم هم ضربوا الجبابر إذ بغوا بالمشرفیة من بنی ساسان حتی استیاح قری السواد و فارس و السهل و الأجبال من مکران تلک بعض من مآثر و جلیل أعمال رجال القادسیة الاولی و فرسانها المعدودین الذین أنفوا للعراق الأبی أن یدنسه البغی الظالم،أو أن یرکع تحت سنابل خیل الغزاة..
نزعة الغرور و العنصریة،و أمارة الجهل و الجرأة علی الله و الأنبیاء و الناس،فکان أن أصبح کل ذلک هباء منثورا بعد ثمانی سنوات حسوما وقفها العراقیون یذودون البغی،و یخسفون الأرض تحت أقدام البدع و الضلالات الجدیدة."