چکیده:
العواطف و الانفعالات نعم کبیرة اودعدها الله فی الانسان و لو لا العواطف لا صبحت حیاة الانسان مملة لا طعم فیها و لا روح.ان الصحة البدنیة و النفسیة للانسان ترتبط الی حدکبیر بصحته العاطفیة،و لحالة الانسان الانفعالیة تأثیر علی موافقه مع الاخرین و علی سلوکه الجتماعی کذلک. و لهذا ینبغی لنا ان نتعلم کیف نقرأ ما یریده الآخرون بافعالهم الانفعالیة و نمعن النظر فیها حتی نستطیع ان نتعامل أزاءها بحکمة.ان قدرة الانسان علی السیطرة علی عواطفه و مشاعره و ادراکه لمشاعر الآخرین و استیعابها،فی کافة مجالات الحیاة بما فی ذلک علاقانه الخاصة أو مواقفه السیاسة و الاجتماعیة،تعتبر من اهم عوامل نجاحه فی الحیاة. نستنج من ذلک ان النروع الانفعالی و محاولة قراءة و فهم ما تحمله الانفعالات من دلالات هما من اهم الوسائل التی تساعد الانسان فی تنظیم علاقاته الاجتماعیة و تضمن له حالة من التوزان الجسمی و النفسی. یتمحور موضوع البحث حول دور التحکم و السیطرة علی الغضب و کبح جماح المواقف الانفعالیة. یستهل الکاتب المقالة بالحدیث عن الممارسات الجنسیة الشاذة للشباب و عدم التزامهم بالآداب و الاخلاق الحمیدة و یعزی هذه الظاهرة بصورة خاصة الی عدم توفر الظروف المناسبة للزواج المبکر.یتعرض الکتاب الی موقف الدین و نظرته الی العمر المناسب للروج کما یذکر العوامل المؤثرة فی زیادة متوسط العمر فی الزواج،لینتقل بعدها الی بحث علاقة ذلک بالممارسات الجنسیة الشاذة.فی الختام یتطرق الی الوسائل التی یمکن اعتمادها للحد من حالات الشذوذ الجنسی باعتبارها من معوقات الزواج. یعتبر موضوع الاهتمام بالصحة البدینة و النفسیة احد أهم المواضیع التی عالجها الاسلام.لقد شرع الاسلام بعض الواجبات و المحرمات بهدف ضمان سلامة الانسان من الامراض و ارشاده لاتباع طرق الوقایة من الامراض البدنیة و النفسیة إذا لا یحق شرعا لای انسان ان یقوم بعمل یعود علیه او علی غیره بضرر بدنی او نفسی و ذلک لأن الاسلام یولی اهمیة خاصة لصحة الفرد و صحة المجتمع.ان تشخیص العلل والامراض لیس من اختصاص الانسان العادی فقط فالرسل و الاولیاء المختارون الذین ینهلون من معین الوحی الالهی ایضا اهتموا بهذا الموضوع من خلال حثهم الناس علی الحفاظ علی صحة ابدائهم و نفوسهم و قدموا وصایا بهذا الصدد کما قدموا وصایا بهذا الصدد کما قدموا لهم ارشادات حول الوقایة من الامراض البدنیة و الروحیة و النفسیة. ان التعالیم الاسلامیة تؤکد علی اهمیة صحة الانسان البدنیة و النفسیة فقد ورد عن الامام علی علیه السلام انه قال:الصحة افضل النعم.من کان فی النعمة جهل قدر البلیة. تحاول المقالة الحالیة و استنادا الی ما اوردته النصوص الدینیة و بالاخص السیرة النبویة تسلیط الضوء علی اهمیة الجانب الصحی و طرق الوقایة من الامراض الروحیة و النفسیة.
خلاصه ماشینی:
"لقد شرع الاسلام بعض الواجبات و المحرمات بهدف ضمان سلامة الانسان من الامراض و ارشاده لاتباع طرق الوقایة من الامراض البدنیة و النفسیة إذا لا یحق شرعا لای انسان ان یقوم بعمل یعود علیه او علی غیره بضرر بدنی او نفسی و ذلک لأن الاسلام یولی اهمیة خاصة لصحة الفرد و صحة المجتمع.
تحاول المقالة الحالیة و استنادا الی ما اوردته النصوص الدینیة و بالاخص السیرة النبویة تسلیط الضوء علی اهمیة الجانب الصحی و طرق الوقایة من الامراض الروحیة و النفسیة.
دراسة نفسیة حول زیادة متوسط العمر فی الرواج و تأثیره علی انحراف الشباب محمد صادق شجاعی یستهل الکاتب المقالة بالحدیث عن الممارسات الجنسیة الشاذة للشباب و عدم التزامهم بالآداب و الاخلاق الحمیدة و یعزی هذه الظاهرة بصورة خاصة الی عدم توفر الظروف المناسبة للزواج المبکر."