خلاصه ماشینی:
"انما هذا اللبنانی الاصل،اذ هو طاقة لوطنه الجدید،ملزم ایضا بالوفاء لنداء الدم الذی ورثه عن والده،و هو،بالتالی،و من هذه الناحیة،طاقة لوطنه الام المدین له بوجوده عبر والده.
دور اللبنانی الاصل،اغتنام فرصة وضعه الخاص،و هو ابن الوطن بالدم و العاطفة من جهة و بالولادة و الواجب من جهة ثانیة،لیقرب المسافات بین الوطنیین و لیرسی قواعد التفاهم و التعاون بینهما،و لیحول العاطفة و الدم و الانتساب و الواجب الی بوتقة تصهرها کلها و تولد منها ثمرة جدیدة لا مثیل لها اسمها جسور المحبة و العطاء.
مؤتمر الشبیبة المتحدرة من اصل لبنانی فی لبنان لیس هو الغایة،انما هو احدی الواسطات،و ستتلوه مؤتمرات مماثلة اخری فی ارض الوطن علی مختلف المستویات و فی شتی المیادین بلوغا للغایة التی یسعی الیها الجمیع من وراء «العودة الی الجذور».
و اذا کان قد ظهر فی هذه الفترة،و ان تفکیر المواطنین،کتفکیر المسؤولین واقعی فی هذا الموضوع،لا یطالب باکثر من ان یصبح موضوع اصلاح الادارة موضوع درس جدی مستمر و لا ینتظر اکثر من الممکن و المعقول،و لیس همه ان یقتل الناطور بقدر ما همه ان یأکل العنب."