فاطمة الزهراء - مجله العرفان ادب و هنر

"فتعلموا دین الیقین من الحس ین اذا الحوادث أظمأت بلظا ها و تعلموا حریة الایمان من‌ صبر الحسین،و قد اجاب نداها الامهات یلدن للشمس الضیا ء،و للجواهر حسنها و صفاها ما سیرة الابناء الا الامها ت،فهم اذا بلغوا الرقی صداها هی أسوة للامهات،و قدوة یترسم القمر المنیر خطاها لما شکاها المحتاج خلف رحابها رقت لتلک النفس فی شکواها جادت اتنقذه برهن خمار ها یا سحب أین نداک من جدواها نور تهاب النار قدس جلاله‌ و منی الکواکب ان تنال ضیاها جعلت من الثبر الجمیل غذاءها و رأت رضا الزوج الکریم رضاها فهما یرتل آی ربک،بینما یدها تدیر علی الشعیر رحاها بلت و سادتها لآلی‌ء دمعها من طول خشیتها،و من تقواها جبریل نحو العرش یرفع دمعها کالط ل یروی فی الجنان رباها لولا و قوفی عند أمر المصطفی‌ و حدود شرعته،و نحن فداها لمضیت للتطواف حول ضریحها و غمرت بالقبلات طیب ثراها تتری ان شاء الله خرج المأمون فی لیلة من لیالی الشتاء القارصة البرد یجوب بغداد مع‌ بعض من اصحابه،فلما اقتربوا من الجسر اذا بثمامة بن اشرس سکران‌ یترنح،فلما رأی المأمون تواری عنه،فقصده اصحابه و جرجروه الی ان‌ أحضروه امام المأمون فقال:ثمانة هذا؟قال:ای و الله."