"و قد کانت هذه السیدة عظیمة الشهرة طائرة الصیت حتی فی فیشی مدینة المیاه المشهورة ثم انتقلت أخیرا الی مدینة نانسی من أعمال فرنسا و لکن الدوائر العلمیة لم تحسن و فادتها فطلبة الجامعة انتزعوا اللوحة النحاسیة التی کانت علی باب دارها و رفع الاطباء شکوی ضدها و اتهموها بانها تتعاطی التطبیب بغیر اجازة شرعیة فاضطرت السلطات الی تفتیش دارها و لکن لم یتوصل التفتیش الی ضبط أی شیء من أدوات الجراحة او العلاج.
قال المحرر و لما کانت کلمة الرادیوکتیف قد وردت فی اثناء حدیثنا فالمرجح ان الشافیة تتناول املاح ذلک الرادیو و تستعین بها فی العلاج و قد کانت تعمل من قبل و معها طبیب مساعد ذو جائزة شرعیة اما الیوم فانها فصلت الطبیب و انفردت بالتطبیب و یبلغ اجرها من 500 الی 1000 من الفرنکات لکل ثلاث او اربع من الجلسات و لیس فی المرضی من استکثر قط هذا الاجر."