"(خبیب) (و منه) ذکرتم فی صفحة 106 من روایة الحجاج بن یوسف اسم أحد ولدی عبد الله بن الزبیر«خبیب»بالخاء المعجمة و لا نعرف أحدا یسمی بهذا الاسم سواه فهل هو خاص به او تسمی به غیره (الهلال)من الذین تسموا بهذا الاسم أیضا خبیب بن یسار الانصاری و حفیده خبیب بن عبد الرحمن بن خبیب المذکور.
و رأیث حول الشجرة أزیارا یستقی منها عابر و السبیل فما هی هذه العادة (الهلال)یغلب فی أمثال هذه الشجرة ان تکون مغروسة بقرب أضرحة الاولیاء أو یکون أحدهم قد غرسها أو استظل بها أو بارکها أو نحو ذلک.
فالمسلمون الذین یؤمنون ببرکة الاولیاء یعمدون الی هذه الشجرة فیعلقون بها شیئا من آثارهم کالا ضراس أو الاظافر أو نتفا من أثوابهم أو شعورهم أو غیر ذلک.
و لیس التبرک علی هذه الصورة خاصا بعامة المسلمین بل هو شائع أیضا بین المسیحیین یستدل علی ذلک بما یعلقه بعضهم بالشجرة المعروفة فی المطریة بشجرة العذراء."