خلاصه ماشینی:
"فلسفة الطب أو علم الأمراض العام تألیف الدکتور حسنی بک سبح طبع فی مطبعة الجامعة السوریة سنة 1358-1939 عدد صفحاته 1070 ص عنی المؤلف بکلمة(فلسفة)کلیات الطب و هو الاسم الذی اطلقه الأقدمون علی هذا العلم ککلیات ابن رشد التی نشرها حدیثا معهد فرانکو لتقدم العلوم فی اسبانیا و ما زال یطلقه علیه علماء العصر الحاضر.
\قد تقدم ان الدراهم التی عملها عبد الملک بن مروان کان فیها ثلث فضائل و انا 64\لأنه قال\فانه علیه السلام انما فرضها فی الفضة 64\سنة المفسدین\سبیل المفسدین 64\و اصلح و لا تتبع المفسدین\و اصلح و لا تتبع سبیل المفسدین صفحه\خطأ\صواب 64\اتبعوا قوما\اتبعوا اهواء قوم 64\عملا بقوله\و کفی بقوله علیه السلام 15\تیمور لنک\بنی تیمور لنک 70\\و استدل بهذه الایة علی اختصاص قریش بالخلافة اما فی کتاب النمیات فقد اهمل عدد کبیر ممن نقش اسماؤهم من العمال علی النقود و لو استعان المؤلف بای فهرس من فهارس مجامیع النقود الاجنبیة لتمکن من جمعها بکل سهولة کما أنه قد نسی من بین الدول التی انفصلت عن الخلافة العباسیة الدولة الاخشیدیة و الفاطمیة و الدول الاسلامیة فی الأندلس و افریقیة الشمالیة.
اما التمهید فبین فیه غایة هذه الدراسة التی هی اظهار أثر المدرسة النظامیة فی مقاومة الباطنیة و الشیعیة و فی تهیئة عمال للدولة من أهل سنة و أما المقدمة فقد استعرض فی الفصل الأول منها حالة التعلیم فی القرون الأربعة الاولی للإسلام و ذکر فی الفصل الثانی معاهد التعلیم التی أولها المساجد و حلقات القصاص و الأماکن العامة کالمربد و مجالس الخلفاء و الکبراء ثم ذکر الکتاتیب و بیوت القراء و المؤدبین و طرق التأدیب و هو بحث مختصر قیم عن التعلیم عند العرب و آراء بعض مؤلفیهم فیه کابن العربی و ابن خلدون و اعقب ذلک بذکر المدارس و ابتداء ظهورها و المکاتب التی انشأها الخلفاء و غیرهم کدار الحکمة المأمونیة و أختها الفاطمیة."