حاشیة علی طراز البردة خبر و گزارش

"و نظار حکومتنا مستعدون لا عطائکم کل ما ترونه‌ لازما فی هذه المسألة من البیانات و الایضاحات «و نحن واثقون ان کل واحد منکم یشعر بالمسئولیة التی یتحملها امام بلاده عند نظره فی هذا المشروع المهم و الله نسأل ان یوفقنا جمیعا لما فیه خیر البلاد»اهـ فالنطق المذکور مع ما یمکن تأویله من نصوصه یعد خطوة حسنة فی سبیل السلطة النیابیة فی الحکومة المصریة و لا یظهر ذلک جلیا الا اذا جاء قرار الجمعیة مخالفا لرأی‌ الحکومة فی هذا الشأن علی ان الحکومة لا نظنهاعمدت الی استشارة الجمعیة العمومیة فی مسألة القناة لمجرد رغبتها فی توسیع السلطة النیابیة و لکنها عمدت الی ذلک رغبة فی رفع التبعة عن‌ عاتقها و لعل الشرکة نفسها تفضل ان یکون تجدید الاتفاق علی مد اجل القناة باقرار الامة فضلا عن الحکومة خوفا مما قد یطرأ فی المستقبل مما لم یکن فی الحسبان عاشیة علی طراز البردة اشرنا فی الهلال الماضی الی قصیدة شوقی بک التی سماها طراز البردة اهداها لی‌ سمو الخدیوی."