خلاصه ماشینی:
"نائب رئیس الجمهوریة إمضاء(کمال الدین حسین) تأنیث أفعل علی فعلی: أستاذنا الکبیر:الأستاذ الزیات السلام علیکم ورحمة الله-و بعد فقد وقفت فی عدد المحرم سنة1381 علی قولکم: «و أیقن أن الظفر فی الصراع الدولی إنما یکون للقوة الأشد»و فی عدد ربیع أول علی قول سیادتکم:«إلی الغایة الأکرم» و اسم التفضیل إذا کان مقترنا بأل یجب أن یطابق ما قبله فی التذکیر و التأنیث و الإفراد و التثنیة و الجمع.
و أما الآخر فإن المزاوجة بین الألفاظ و الموازنة بین الجمل تجیزان تغیر الکلمة و مخالفة القیاس مراعاة لحسن النسق فی الأسلوب فقولی:«إن الظفر فی الصراع الدولی إنما یکون للرأی الأسد،و القوة الأشد،و السلاح الأحد،اقتدیت فیه بسید البلغاء،و أفصح العرب:محمد صلوات الله و سلامه علیه إذ قال: «أعیذه من الهامة و السامة و کل عین لامة» و هو یرید(ملمة)و إذ قال«ارجعن مأزورات غیر مأجورات»و إنما أراد(موزورات) من الوزر فقال مأزورات لمکان مجورات قصدا للموازنة و صحة المزاوجة،و لیس هذا التغییر مقصورا علی الحدیث الشریف.
محمد عبد الله السمان کل بما زعم الناعون؟؟؟: تناقلت بعض الأفواه فی المملکة السعودیة و الجمهوریة التونسیة نعی الأستاذ رئسی تحریر هذه المجلة،فکتبت صفحهما الفصول الطوال فی رثائه،و کان من هذه الصحف مجلة الجزیرة التی تصدر عن الریاض فکتبت مقالین ضافیین أحدهما بقلم الأستاذ عبد الله ابن خمیس رئیس التحریر،و الآخر بقلم الأستاذ عبد الرحمن بن فصیل،ثم کذبت الخبر فی الصفحد الأخیرة من المجلة،فلما اطلع الأستاذ علی النعی و الرثاء و التکذیب أرسل إلی المجلة کتابا نشرته فی عددها الأخیر،و قدمت إلیه بقولها: الزیات بعقب علی رثاء الجزیرة: «علی أثر الإشاعة السیئة الکاذبة التی أشیعت بموت الأدیب أحمد حسن الزیات سبکت الجزیرة دمعة حارة لذلک، و بعد أن اطلع أدیبنا الکبیر علی هذا الرثاء تفضل بهذه الرسالة الرقیقة مد."