خلاصه ماشینی:
"3-العلاقات مع المنظمات العالمیة و الاقلیمیة 1-مجموعة عدم الانحیاز:تأیید سیاسة عدم الانحیاز حیث أنها توفر الاطار المناسب لتعبئة فعالیات العالم الثالث،و دعوة جمیع الاعضاء الی المشارکة فی مؤتمرات عدم الانحیاز، و أن امن الدول الاسلامیة یتم من خلال التضامن الاسلامی طبقا لمیثاق المنظمة و مبادیء عدم الانحیاز.
4-قضایا الدول و الشعوب الاسلامیة 1-الجماعات الاسلامیة فی البلدان غیر الاعضاء:ابداء القلق العمیق حول عدم التمتع بالحقوق السیاسیة و الدینیة و الدعوة الی اعطاء هذه الاقلیات و الجماعات حقوقها وفقا لمیثاق الامم المتحدة و الاعلان العالمی لقوق الانسان.
ثالثا:التضامن الاسلامی فی سبعینات القرن العشرین قامت منظمة المؤتمر الاسلامی و امتد نشاطها و تفاعلها مع احداث سبعینات القرن العشرین و فی بدء العقد الثانی من حیاتها نطرح الاسئلة التالیة: -این یقع تأسیسها و نشاطها فی شبکة العلاقات الدولیة القائمة فی هذا العقد؟ -ماذا تمثل تأسیسا و نشاطا علی المستوی الاقلیمی فی الشرق الاوسط و الوطن العربی؟ -ما هو معنی إدخال المفهوم الدینی الاسلامی فی حرکة الاحداث و تقویمها؟و ما أثره؟ و اذا اخذنا فی الاعتبار تیارات المسرح العالمی بین التغییر و المحافظة علی الامر الواقع، و بین علاقات التبعیة و التحرر،و بین مفهوم الشرق الاوسط و نسق المشرق العربی،و بین افکار التنظیم العالمی و محاولات التنظیم الاقلیمی و القومی،نستطیع أن نقول ما یأتی: 1-لقد تولت المملکة العربیة السعودیة القیادة و توجیه التنظیم،فی فترة بدأت بتحولات فی خطوط و محاور السیاسة العربیة بعد عام 1970،و اکدت السیاسة السعودیة و دعمتها نتائج ازمة الطاقة و ارتفاع عائدات النفط،و لما جاءت اتفاقیتا کامب دیفید و ما ترتب علیهما من نتائج و آثار فی الساحة العربیة:کان الجو مهیأ علی الصعید العربی و من بعده الصعید الاسلامی لدور المملکة العربیة السعودیة و لسیاستها کدولة عظمی اقلیمیة."