خلاصه ماشینی:
"و لکل من هذه الطرق-رغم نقصها عن تأدیة الغرض المطلوب منها-مضاعفات و أخطار یعرفها کل من یباشر الولادة و ان انکرها أو تجاهلها ذوو الاغراض السیئة الذین لا یبغون الا ابتزاز أموال الجمهور فی اعتقادی ان فی نشر مثل هذه التجربة و هذه الاقوال ضررا بالغا للسیدات،لان هذه الطریقة فضلا عن أنها مستحیلة الاجراء بالمنازل و لا تصلح الا فی حالات معینة لمن یلدن فی المعاهد العلمیة التی یدیرها خبراء اخصائیون فی هذا النوع من الحقن فی هذا الموضع الدقیق من الجسم فانها قد تنتهی فی بعض الاحوال بالکوارث کالوفاة من الاصابة التعفنیة أو تسرب المرکب المحقون فی أحد الاوردة و التغیر الشدید المفاجی‌ء فی ضغط الدم و اصابة جذور الاعصاب المحرکة بالشلل و وقوف الانقباضات الرحمیة«الطلق» و احتمال کسر الابرة اثناء الحقن و یروی الممارسون لهذه الطریقة رغم خبرتهم روایات عدیدة عن حالات أشرفت فهیا السیدات علی الموت و کدن یذهبن فیها ضحیة التخدیر ان أس الآلام فی الولادة-فی رأیی- هو الخوف و الرعب و الفزع و خیر ما یخفف من وطأتها و یحد من لوعتها،الکلام الحلو المعسول للوالدة و تهدئتها و تطمینها دکتور محمود علی السید الانسان الصناعی استخدم الالمان ابان الحرب«دمی»صناعیة متحرکة لحراسة الحیوانات المعدة لها و قد أسفرت التجربة عن نجاح کبیر و من خصائص هذه«الدمی»انها تطلق حزمة من الاشعة الکهربائیة کلما مست الحیوانات الاسیجة المقامة حول الحظائر،کما تنطلق من أفواهها بعد بضع ثوان أصوات أبواق عالیة تفزع الحیوان و تحمله علی الارتداد داخل الحظیرة (8) فی المسارح ابتکر نوع جدید من المزایا تجهز به المسارح بحیث تجعل أیدی العازفین علی مرأی من جمیع النظارة،مهما یکن وضع مقاعدهم من قاعة المسرح،و بذلک یتحقق توفیر أسباب التسلیة و الامتاع لکافة الرواد و لقد بدی‌ء باستعمال هذه المرایا فی شیکاغو فی الظلام اکتشف الکیماویون مادة فوسفوریة اذا أضیفت الی حبر الطباعة أضاءت الکلمات المطبوعة فی الظلام،و اذا أضیفت الی موارد صناعة الورق أضیئت صفحاته."
(
, 
, 
)
