باب الهدایا و التقاریظ خبر و گزارش

"عن حالة التعلیم فی المدارس فی العام الماضی‌ للعمران دعائم مثیرة فالامن دعامة من دائمه و اصلاح الزراعة و الصناعة و التجارة دعامة اخری و لکن التعلیم اساس هذه الدعائم کلها و هو الکفیل بحفظها من نوائب الزمان‌ و لقد احسن احد امراء الانکلیز اذ قال ما ترجمته لو ان مال الحرب ینفق نصفه‌ فی خدمة العلم العزیز المقتنی‌ سادالسلام و عاش کل الناس فی‌ فی رغد واقلع ما نراه من العنا و لما قلد عطوفتلو علی باشا مبارک نظارة المعارف العمومیة رجونا کما رجا کل من‌ اطلع علی تآلیفه ان یصلح شؤون التعلیم و بوسع نظاقه و قد رأینا ما حقق الخبر و الخبر فاول ما تقع علیه عین المنتقد فی هذا التقریر ازدیاد عدد التلامذة مع بقاء النفقة علی‌ حالها فقد کان عددهم فی شهر یونیو سنة 1888 ثلاثة آلاف و تسع مئة تلمیذ و تلمیذا فبلغوا فی ختام ذلک العام 4756 تلمیذا و کانت نفقة التلمیذ فی المدارس الامیریة عام‌ 1888 خمسة و ثلاثین جنیها و 66 غرشا فبلغت عام 1889 سبعة و عشرین جنیها و 30 غرشا و کانت نفقات التلمیذ فی المکاتب الاهلیة عام 1888 خمسة جنیهات و 95 غرشا فبلغت عام 1889 اربعة جنیهات و 73 غرشا و نتج من زیادة عدد اتلامذة ان زاد دخل المدارس منهم 5653 جنیها و مما یحسن ذکره ان صحة التلامذة کانت جیدة جدا هذا العام وقلت امراض العیون‌ من 27 فی المئة من جملة الامراض الی 17 فی المئة."