آثار المحققین و إدعاؤها أما لهذا الداء العضال من علاج؟ معرفی و نقد

"آثار المحققین و ادعاؤها أما لهذا الداء العضال من علاج؟ لفت نظری فی مجلة«العرب»المبارکة(جزء الجمادیین لسنة 7141،الصفحة 077)،أن الکاتب الدکتور علی رشید المحاسنة وفقه الله رجع فی مقالته القیمة إلی‌ «جمهرة أنساب العرب»لابن حزم(بإشراف لجنة من العلماء و ضبطهم،دار الکتب‌ العلمیة،بیروت 3891)،و لا یخفی شیوع البلاء بعدوان بعض الناشرین علی حقوق‌ الناس بالتصویر و محو اسم الناشر الأول،و یکتبون علی الغلاف أنها الطبعة الأولی، و زاد علیهم هذا الناشر بطمس اسم المحقق اینما ورد،و دعوی أنه کلف لجنة من‌ العلماء بالضبط و الإشراف و التحقیق،مع أن النسخة مصورة من طبعة الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله،فلا أری أنه یسوغ لأهل العلم إقرار هذا الإفک و أمثاله فی‌ أبحاثهم،و إذا اضطر الباحث لاقتناء طبعة مصورة فلیس من العسیر علیه أن یکتب‌ بیانات الطبیعة الأصلیة بقلمه علی غلاف النسخة المصورة-لأنهما فی الواقع شی‌ء واحد-ثم یشیر إلیها فی أبحاثه. الریاض:الدکتور محمد بن عبد الله العزام"