خلاصه ماشینی:
"صفحة من تاریخ الیهود1 بقلم فضیلة الأستاذ الشیخ طه محمد الساکت المدرس بالأزهر الشریف ربما یعجب بعض الناس لما یسمع أو یقرأ من فظائع الیهود و قسوتهم،و إمعانهم فی الغدر و الخیانة و کفران النعمة و لکران الجمیل،الی غیر ذلک من صفات لم تعرف فی أفظع حیوان قسوة و أحطه دناءة.
و لما أمرهم الله تعالی بقتال الجبارین من الکنانعنة أهل أریحاء بفلسطین،قالوا (1)لخصنا معظم هذه الصفحة من کتاب:«موسی علیه السلام»لفضیلة مؤلفه الأستاذ عبد الحمید مطاوع المدرس بالأزهر،و سنکتب عنه کلمة فی العدد الآتی إن شاء الله.
لا علم لنا بهذه الدیار و لا طاقة لنا بقتال هؤلاء الأشرار،و لن ندخل بلادهم ما داموا فیها، هنا لک أمر الله تعالی موسی علیه السلام أن یختار اثنی عشر نقیبا من أسیاطهم لیکونوا رقباء علیهم کفلاء بوفائهم،فأخذ علیهم العهود أن یخلصوا فی جهادهم و یستبسلوا فی قتالهم و عدد لهم نعم الله علیهم لتکون حافزا لهم علی القتال و دافعا الی النزال."