خلاصه ماشینی:
"حنین صوفی الی الکعبة الدکتور محمد کامل سلیمان شفة الدموع تقبل الأعتابا و جناح حبی یحضن الأبوابا..
و حنین قلبی،یا فراشا حائما فی کل رکن یمسح الأهدابا..
زیدی علی الأیام عزا و اسلمی یا کعبة جعلت هدی و مثابا..
و ضأت بالتحنان أحلام اللقا شوقا إلیها قاهرا غلابا..
و نثرت حبات الفؤاد بأرضها لتکون فی أطیابها أطیابا..
رباه نار الحب تصهل لم تنم..
أبدا تسافر بالسؤال جوابا لبیک،جئتک من متاهات السری، خلفی الصحاری تشحذ الأنیابا..
طلقت إغراء النفوس و غیها و ترکت إغواء الغرور یبابا أحرقت فی نار السلام تشککی و لبست من برد الیقین ثیابا..
لبیک إنی تائب مستغفر فاقبل إلهی مندما و متابا..
یا رب و اقبل من أتاک ملبیا بسوی فنائک لا ینیخ رکابا السائل المعتر أعیاه السری أ تصد دون دخوله الأبوابا؟ لرحاب جودک قد حدوت رکائبی إنی قصدت الغافر التوابا..
فاقبل قرابین المحب،و لا تدع ذنبا..
و اعتقه من نار الجحیم فإنه من حوض عفوک یترع الأکوابا.."