خلاصه ماشینی:
"الم إذا جمعنا الحروف کألف لام میم،المبدوءة بها سورة البقرة و کهیعص المبدوءة بها سورة مریم، و حذفنا المکرر منها بعد الجمع،نجد جملة تتألف من هذه الأحرف و هی «طراط علی حق نمسکه»أو«نص حکیم قاطع له سر».
و أقرب الأقوال إلی الواقع و الفهم أن الله سبحانه بعد أن تحدی بالقرآن الجاحدین و المعاندین،و عجزوا عن الإتیان بمثله،أو بعشر سور مثله أو بسورة واحدة،بعد هذا؛یشار بذکر هذه الحروف إلی أن هذا الکتاب المعجز مؤلف من جنس هذه الحروف التی هئی فی متناول الأطفال و الجهال،فعجزکم-إذن-دلیل قاطع علی أن هناک سرا،و لا تفسیر لهذا السر إلا أن هذا القرآن من وحی السماء،لا من صنع الأرض3.
و الحمد لله رب العالمین (1)تفسیر الکاشف للشیخ محمد جواد مغنیة الجزء الأول ص 73،أیضا تفسیر القرآن العظیم للإمام أبی الفداء إسماعیل بن کثیر القرشی الدمشقی."