الهجرة و تحدیات التغریب گفتگو و مصاحبه

"إذن فلا بد من اتباع السلوک الحسن معهم و الأسلوب المقنع المدعم بالبراهین‌ لتوجیههم إلی الذین الإسلامی بعیدا عن الإساءة إلیهم سواء بالکلمة أو بالفعل‌ و لا تسبوا الذین یدعون من دون الله الأنعام/18. أما ما یجب علی المسلم أن یکون حذرا منه و حریصا علیه هو عدم التأثر بهم‌ فی عقائدهم و سلوکهم مع الاکتفاء بمعاملتهم بالحسنی و اکتساب محبتهم و عطفهم‌ علی ألا تؤثر علی سلوکیاته فتنسیه دینه و عبادته یا أیها الذین آمنوا لا تتخذوا عدوی و عدوکم أولیاء تلقون إلیهم بالمودة و قد کفروا الممتحنة/1. هذا من جهة معاشرة الأمم و الشعوب،أما من جهة المهاجرة عنهم فتجب‌ حین لا یستطیع المسلم حفظ دینه أو ماله أو نفسه أو عرضه لضعف فی نفسه، باعتبار غلبة الکفار و کثرة الإغراءات بحیث لا یستطیع المقاومة و الامتناع، و هنا علیه أن یهاجر إلی مکان آخر مناسب له أکثر یستطیع فیه أن یودی عبادته بحریة و دون خوف."