خلاصه ماشینی:
"إذن العولمة لا یمکن أن تقضی علی المحلیة حیث أن الأخیرة تشکل الأساس و الجوهر،و قبل أن ینتقل الی عنصر الفواعل،یقدم الکاتب طرح المدرسة الفرنسیة بأن آثار العولمة لیست واحدة علی العالم ککل و یقدم ثلاث نماذج:أفریقیا،جنوب الصحراء،ذات میراث استعماری موحد،تتمتع بنمو دیموجرافی کبیر حیث تمثل 8%من سکان العالم،لا تساهم إلا بمقدار 1%من التجارة العالمیة.
ثم انتقل الکاتب من التشخیص و التجلیات لیتناول الفواعل فی الفصل السادس لیستطرد الی الحدیث عن أزمة الدولة القومیة و هل ستضمحل؟و هل البدیل مجتمعیة کوکبیة یتوسطها تعدد الفواعل الدولیین؟فوراء تعدد الفواعل من شرکات متعددة الجنسیات، جماعات عبر قومیة،منظمات دولیة،تکتلات اقلیمیة یظل احتکار مظاهر القوة فی عدد محدود من هذه القواعد و یستمر انسیابها من مرکز القوة الی بقیة أنحاء العالم.
و قبل إنهاء الحدیث عن هذه العملیة،قام بتدعیم أفکاره حول بقاء المحلیة فی مواجهة العالمیة،و أن آثار العولمة لیست واحدة و أن العولمة أدت الی مزید من اللاتجانس-من خلال اقتباس عدد من نماذج الواقع کتطبیق لغزو العولمة لعدد من مناطق العالم."