خلاصه ماشینی:
"إلا أن هذا لا یعنی أن مصر تعد المصنفة رقم واحد فی الأجندة الیابانیة،ذلک أن هناک مناطق أخری ترتبط بها الدبلوماسیة و المصالح الیابانیة،و تعد ذات أهمیة محوریة للیابان و هی بیئتها الإقلیمیة و التی تبرز من خلالها الصین و روسیا، هذا فضلا عن علاقاتها التجاریة و الاقتصادیة و السیاسیة مع الولایات المتحدة الأمریکیة و دول الاتحاد الأوروبی،و من ثم فإن الیابان و فی حدود علاقات المصلحة،و فی إطار المشکلات الاقتصادیة التی لا تزال تعانی منها البلاد،،تقیم علاقاتها مع مصر،و هی علاقات متمیزة شهدت دفعة هائلة بعد زیارة الرئیس حسنی مبارک الی الیابان عام 9991 فی العلاقات الثنائیة بین الطرفین أدت الی الإرتقاء بمستوی التعاون السیاسی المشترک بینهما و هو ما بلغ أقصاه من برنامج الشراکة الیابانیة المصریة و الذی یعد و بحث جدیدا فی مجال العلاقات الثنائیة بین الطرفین،و لا زالت تنتظر المزید.
و الدراسة الثانیة للدکتور عصام حمزة بعنوان"الدراسات المصریة فی الیابان"أشار فیها الی مرحلة السبعینات التی شهدت تحرکا جدیدا للدراسات المصریة فی الیابان،فمع وفاة جمال عبد الناصر،الحدث الذی هز مصر کلها،و کانت له تداعیاته علی الساحتین العربیة و العالمیة،و خلافة أنور السادات له،و حتی حرب أکتوبر 3791،أو کما یسمونها فی الیابان فی الیابان الحرب الرابعة فی الشرق الأوسط،ظهرت بعض الأبحاث الیابانیة و منها:الشرق الأوسط بعد عبد الناصر،مولد بحیرة ناصر،السادات رئیس الجمهوریة العربیة المتحدة-خلیفة عبد الناصر.."