خلاصه ماشینی:
"و انطلاقا من الاعتقاد الراسخ بأن التطویرة المستمر للصداقة و التعاون الشامل بین الاتحاد السوفیتی و الجمهوریة العربیة المتحدة یتمشی مع مصالح الدولتین و یخدم قضیة السلام العالمی،و انطلاقا من الرغبة فی تثبیت و تعزیز علاقات الصداقة التقلیدیة بین الدولتین و الشعبین قرر الطرفان عقد معاهدة الصداقة و التعاون بین اتحاد الجمهوریات السوفیتیة الاشتراکیة و الجمهوریة العربیة المتحدة تکون أساسا للتطور المطرد لتلک العلاقات و قد تم توقیع هذه المعاهدة فی القاهرة فی 72 من مایو سنة 1791 و تعتبر هذه المعاهدة وثیقة تاریخیة فی العلاقات بین البلدین اذ أنها تستهدف تأیید النضال الوطنی التحرری العادل للشعب المصری الذی عقد العزم علی ازالة آثار العدوان الاسرائیلی باسرع وقت و اعادة السلام العادل الی الشرق الاوسط کما انها تعتبر اسهما عملیا فی عملیة بنا الدولة الجدیدة التی نتطلع الیها و فی اتمام عملیة التحول الاشتراکی التی نستهدف بها تحقیق تکافؤ الفرص لشعینا فی کل مجالات الحیاة.
کذلک استعادت اللجنة بیان السید رئیس الجمهوریة الذی ألقاه امام المجلس فی 92 مارس سنة 5791 بشأن الموقف السیاسی وقتئذ بعد قرار اعادة فتح قناة السویس،کما استعادت تقریر اللجنة الخاصة التی شکلها المجلس للرد علی هذا البیان و ما جاء به من أن اللجنة قد لاحظت باهتمام ما أکده بیان السید رئیس الجمهوریة من أننا اعطینا و سوف نعطی اقصی جهد لوضع العلاقات بیننا و بین الاتحاد السوفیتی فی مکانها الصحیح،و ما ذکرته اللجنة فی تقریرها من أنها قد استعادت فی ذلک أحکام معاهدة الصداقة المصریة السوفیتیة و ما تنص علیه فی مادتها الثامنة من أنه «تعزیزا للقوة الدفاعیة لمصر سیواصل الطرفان تعزیز التعاون فی المجال العسکری لتقویة قدرات مصر فی ازالة آثار العدوان!."