خلاصه ماشینی:
"و ثمة ملاحظة أخری،و هی أن المؤلف رفض أن یخرج عن تخصصه الدقیق،فتجنب أیة اشارة الی المسئولیة الدولیة،و غیر ذلک من الموضوعات المتعلقة بقانون الطیران الدولی،مرکزا دراسته علی موضوعین فقط هما،التسجیل:و آثار قیام مؤسسات النقل الدولی علی الاتفاقیات الثنائیة و الجماعیة للنقل الدولی،مما أفقد الرسالة قاسما مشترکا أعظم،أو فکرة واحدة تکون بمثابة الخیط الذی بموجبه یستطیع القاریء أو الباحث أن یلم بموضوع الرسالة.
و تهدف الرسالة فی مجملها الی تحدید نطاق الحظر القانونی لاستخدام القوة المسلحة فی العلاقات الدولیة مع بیان العمل المشترک الذی یمکن للمجتمع الدولی اتخاذه فی مواجهة الاستخدام غیر المشروع للقوة.
و تناقش الرسالة فی هذا المجلد تفاصیل الفقرتین و ما یترتب علیهما من التزامات أو ما یخرج عن نطاقهما من استثناءات و وجهات النظر المختلفة فی مجالات العمل بها و علی سبیل المثال ما اذا کانت المادة الرابعة تمتد من اعمال القوة العسکریة المسلحة الی الضغوط الاقتصادیة أم أنها نقف عند حد القوة المادیة.
و بعد أن یشرح الباحث مسألة العدوان غیر المباشر ینتهی بدراسة المتغیرات الاساسیة فی العلاقات الدولیة منذ قیام الامم المتحدة و حتی الان و یتناول المجلد الثانی حق الدفاع عن النفس باعتباره حق مسلم به فی جمیع الانظمة القانونیة فهو حق سابق فی وجوده علی میثاق الامم المتحدة طبعا.
3-خطأ فادح فی الفصل الذی ینتهی به المجلد الاول عن المتغیرات فی العلاقات الدولیة بعد انشاء الامم المتحدة فرغم ان الرسالة دراسة قانونیة الا أنها فی هذا الفصل لجأت الی استعراض أقل ما یوصف به أنه دراسة لا تنفق و مکانة البحث و مستواه حتی اننا نجده یقسم العلاقات الدولیة الی مراحل تنتهی بمرحلة انفراج ثم مرحلة الوفاق مع أن تعبیر الوفاق حسب المدلول العربی للتعبیر الفرنسی المستخدم هو الانفراج و بالتالی فنحن مازلنا فی مرحلة الانفراج."