خلاصه ماشینی:
"studies تقدم هذه الدراسة اسهاما ممتازا لأدب التنمیة فی افریقیا،و تنبع فروضها الرئیسیة من الاطار الفکری لمدرسة التبعیة،التی تری ان التخلف فی العالم الثالث،قد نشأ نتیجة للنمو الرأسمالی فی البلاد المتقدمة،و تدم نتیجة تجدد علاقات التبعیة و اتساعها لتشمل الی جانب التبعیة التجاریة الاستعماریة القدیمة،جوانب اخری للتبعیة التکنولوچیة،و لحرکات رؤوس الأموال التی تسیطر علیها الاحتکارات الغربیة العملاقة.
و یؤدی استمرار تیار الهجرة الی تشویه نمط الحیاة فی المدن،و الاساءة الی النمو القومی بانعکاساته السلبیة علی الأنتاج و التکالیف و الموارد و قد أدخل أیضا العنف و الفساد فی البناء الاجتماعی،و عجز مع ذلک عن تقدم بدیل للعلاقات العشائریة التی إستمرت کأحد أسس التنافس داخل التنمیة الثقافیة و السیاسیة فی المدن.
و لقد قام المؤتمر المشترک للأمم المتحدة و منظمة الوحدة الأفریقیة،و الذی عقد فی أوسلو بالنرویج فی الفترة من 9 الی 41 ابریل عام 3791 بمناقشة و القاء الضوء علی عدد من المقترحات المحدودة،لتقدیم المعونة السیاسیة الاقتصادیة لضحایا الأستعمار و العنصریة فی جنوب افریقیة و تقدیم اشکال مختلفة من الدعم المعنوی و السیاسی و المادی لحرکات التحرر الأفریقیة،فی کفاحها من أجل العدل و الاستقلال."