خلاصه ماشینی:
"کفی حزنا أن تطعن الخیل بالقنا و أترک مشدودا علی و ثاقیا اذا قمت عنانی الحدید و غلقت مضالیق من دونی تصم المنادیا و قد کنت ذا أهل کثیر و اخوة فقد ترکونی واحدا لا أخا لیسا هلم سلاحی،لا أبا لک،اننی أری الحرب لا تزداد إلا تمادیا فقالت له أم ولد سعد:أتجعل لی إن أنا أطلقتک أن ترجع حتی أعیدک فی الوثاق؟قال: نعم،فأطلقته،و رکب فرسا لسعد بلقاء،و حمل علی المشرکین،فجعل سعد یقول:لو لا ان أبا محجن فی الوثاق لظننت أنه أبو محجن و انها فرسی.
قال أبو محجن:و أنا و الله لا أشربها بعد الیوم أبدا.
المعارف تألیف ابن قتیبة،عبد الله بن مسلم المتوفی 276 هـ/889 م تحقیق ثروت عکاشة مطبعة دار الکتب-القاهرة 1960 [100] تزوج سعد بن أبی وقاص سلمی امرأة المثنی،فنظرت الی أهل القادسیة،فقالت: «القوم اقران و لا مثنی لهم»فلطم سعد عینهاه [426] ابو عثمان النهدی:هو عبد الرحمن بن مل.
و سرح رستم لقتال سعد فنزل القادسیة و أقسام بها حتی قتل."