خلاصه ماشینی:
"(1)المرجع نفسه،ص 34 ثم تتعاظم هذه الخطورة،اذا علما أن مهمة جمع المعلومات و حفظها لم تعد مقصورة علی هذه المنظمات الرسمیة،و لکنها انتشرت بصوره أصبحت تهدد الحیاة الخاصة للمواطنین،فیما یعرف ببنوک المعلومات،و لا سیما فی الدول المتقدمة فی هذا المجال،حیث تجمع هذه البنوک المعلومات المختلفة عن الأشخاص سواء کانت معلومات اجتماعیة،أو اقتصادیة أو أسریة، أو خاصة الی أعلی درجات الخصوصیة«کعلاقاته الخاصة،و آرائه السیاسیة،و العقائدیة...
و قد حددناها فی ثلاث طوائف أو أنواع کمایلی: النوع الأول-اعتداءات صادرة عن القائمین علی تسعیل الجهاز: و هی ما یمکن ان؟؟؟«اسأةاستخدام البیانات»و ذلک لان من لدیه مفتاح البیانات، ای حامل الکود،یستطیع ان یجمع کل المعلومات الحاصه بشخص معین و یهدده باقشانها- بمعرفته او بمعرفة و سیط-لابتزاز امواله او تحقیق غایه خاصه به،او حتی مجرد بیعها لفرد،او جهه بها مصلحة فی معرفة هذه البیانات «فالمعلومات المجمعة تعطی بیانات تفصیلیة عن حیاة الافراد تجعلهم عرضه للضغط،حیث تشمل علاقات العمل،و علاقات خارج الحیاه الزوجیة،او الجاب اطفال بطریقة غیر شرعیة، او عادات حبیسة،او میولا خاصة فی الدوق او الاتصالات السیاسیة،او معلومات عن العائلة والخدم و الأصدقاء...
و یدخل أیضا تحت هذه الطائفة من الجرائم التی تتعلق بالجهاز نفسه،أن هذه المعلومات الموجودة فی کل کمبیوتر لو أخذ کل منها علی حدة قد لا تشکل خطرا،أو ضررا،و لکن عندما توضع البیانات المختلفة عن شخص واحد بجوار بعضها،قد تعطی قراءتها صورة کاملة سواء کان هذا الشخص یحرص علی عدم اذاعتها أو افشائها."