عباءه تحت الشلال ادب و هنر

"عبادة تحت الشلال عر محمد علی الرباوی-المغرب مدینتی تعرفها الصحراء هذه الأیام الرمل فوق وجهها یضاجع الشمس و یقتل دجنبر الحزین، و فستان الصمت منشور کجلباب مجدوب لمسته ید الأمطار علی کل الشوارع، و همس الابواب یکسره الخوف، و أنا المجذوب أجوب الشوارع و کتاب قدیم فی یدی، کان القتام یبعه مثل الوحش ما بین حیطان الصوامع الشمس تلمسه الیوم فی کفی الیمنی. و تسجد الاسوار،یرکع الرتاج لصهیل الخیل التی أسرجتها کف صنعاء و انا وحدی/فوق الأرض ملقی/ و أنا وحدی واقف أتفرج أبحث للکف عن باقی الأصابع و کانت الأرض تحدثنی: بمن صباح أشرق ما بین أحضان الیتیم الأبیض القلب الذی -بالأمس-اخترق اللیل وحده و کانت التلال الشماء تحدثنی:أن کفه البیضاء کانت عند الاختراق تلمس عباءة الله البیضاء،و هو کان فی غدوه،و فی رواحه یرتب الانشاد ***عباءة الحب فی هذه الأیام بالت علیها تلال الظلال الزرق و انا وحدی فوق الأرض ملقی یقتلنی عبیر البول."