خلاصه ماشینی:
"واسعة و عمیقة استجابة للتغیرات العالمیة والمحلیة و ارتباطها بالمستحدثات العالمیة و التکنولوجیة و آفاق استخداماتها المتعددة فتطویر العمل الشرطی لمواجهة تلک التغیرات یفرض متطلبات و تحدیات عدیدة فی إعداد رجل الشرطة من خلال تنمیة المدرب نفسیا و مهنیا لکی یکون قادرا علی التعامل مع المواقف الأمنیة المختلفة و التی تحتاج لضغوط نفسیة عالیة و کیفیة اکتساب المتدربین مهارات مواجهتها لذا فإن الإعداد النفسی و برامج الإرشاد النفسی لها أهمیة کبیرة فی الاهتمام بالحالة النفسیة للمدرب و تستند الحاجد إلی الإعداد النفسی و الذهنی للمدرب فی إطار تطویر متطلبات العمل الأمنی و کفاءته إلی ثلاثة اعتبارات1کالآتی: الأولی:هی طبیعة الضغوط و کیفیة التدریب علیها و تعلمها لکی یکون التعامل معها و مواجهة مواقفها بأسالیب ناجحة و فعالة و ثانیهما شعور المدرب و إحساسه بالضغوط المرتبطة بالعمل و ظروفه و مسئولیاته الاجتماعیة أی شعوره بالضغوط المهنیة و ثالثهما اهتمام برامج إعداد المدربین بتدریبهم علی مهارات التعامل مع الضغوط و مواجهتها حیث تنشد هذه البرامج تحقیق عدة أهداف أهمها هی:- أ-تحصین المدرب ضد الاستهداف للتأثیر السلبی لمعوقات التدریب من خلال استکشاف الواقع و مشکلاته.
مدی الاستفادة من الدراسات النفسیة فی قیاس قدرات رجل العملیات: هناک دراسات نفسیة مقننة للدارسة و یمکن الاستناد إلیها لقیاس القدرات المختلفة السابقة و ذلک من أجل اختبار الشخصیة التی یتوافر فیها قدرات تحمل أعباء عملیات الشرطة سواء فی مجال التدریب أو فی مجال العملیات و تشمل هذه القیاسات دراسة النواحی الجسمیة و النواحی المعرفیة(و تشمل قیاس الذکاء و المواهب الخاصة و الثقافة العامة و القدرات التحصیلیة من أجل تحدید قدرات الشخص للوقوف علی مدی صلاحیته للعمل فی مجال عملیات الشرطد المختلفة)."