خلاصه ماشینی:
"و فی یونیو من عام 1691 قدمت لجنة الثمانیة التی شکلها همرشلد السکرتیر العام للمنظمة عام 6591 تقریرا متضمنا توصیاتها الخاصة باعادة تنظیم السکرتاریة العامة للمنظمة(و کان اعضاء هذه اللجنة الثمانیة یمثلون الولایات المتحدة و بریطانیا و فرنسا و الاتحاد السوفیتی و الهند و الجمهوریة العربیة المتحدة و غانا)و قد أوصی الخبراء باجماع الآراء بأن یخصص 001 مرکز رئیسی لمواطنین من الکتلة السوفیتیة و کذا عدد اکبر من المناصب فی الامم المتحدة للاسیویین و الافریقیین.
أزمة السکرتاریه العامة و فی سبتمبر من العام نفسه-بعد مصرع همرشلد- أعلن جرومیکو وزیر الخارجیة الروسی و رئیس الوفد السوفیتی بالأمم المتحدة بأنه لن یوافق علی تعیین خلف للسکرتیر العام المتوفی و أنه سیعمل علی ان یستبدل منصب السکرتیر العام بهیئة من ثلاثة رجال تمثل الشیوعیین و الغرب و الدول المحایدة،و لکن أدلای ستیفنسن ممثل امریکا فی المنظمة عارض هذا الاقتراح علی أساس ان هؤلاء الثلاثة لن یتفقوا علی أی عمل لأن کلا منهم لن یستطیع العمل بدون موافقة الاثنین الآخرین و هذا سیجعل للاتحاد السوفیتی سلطة الفیتو علی جمیع القرارات الخاصة بالاعمال الاداریة.
فی مؤتمر عدم الانحیاز و عندما عقد مؤتمر عدم الانحیاز الثانی فی القاهرة کان من بین ما تضمنه برنامج السلام و التعاون الدولی الذی أقره المؤتمر ضرورة العمل علی تعدیل میثاق الامم المتحدة،و ذلک لما تقوم به هذه المنظمة من مهام جسام فی سبیل دعم السلام و الأمن الدولیین و انما التعاون و التفاهم بین الدول و ضمان احترام حقوق الانسان و الحریات الاساسیة و تحقیق کافة مقاصد المیثاق.
فاذا أضفنا الی ذلک أن عددا کبیرا من دول أمریکا اللاتینیة و الدول الآسیویة یؤید هذا التعدیل فانه یمکن القول بأن توصیة المؤتمر هذه سوف تلاقی تأکیدا و تأییدا کاملین من أعضاء الامم المتحدة بحیث تتم اجراءات التعدیل وفقا لما جاء به المیثاق ذاته فی دورتها العشرین التی تلی الدورة القادمة."