خلاصه ماشینی:
"تراث،و زینة،و علاج أحمد الشمر عرف الحناء فی معظم البلدان العربیة منذ القدم،و إن کنا لا نعرف تاریخا محددا لدخوله أو زراعته عربیا،و لکنه بقی کأثر من المأثورات الشعبیة التقلیدیة المتداولة أو المستعملة علی الصعیدین الشعبی و الاجتماعی،و هو بالتأکید یعد من أقدم وسائل مستحضرات التجمیل و الفرح التی عرفها الإنسان العربی علی الإطلاق.
الحناء فی التراث الشعبی أما حضور الحناء فی التراث الشعبی،فهومن أهم الرموز الجمیلة التی تناقلتها المرأة علی امتداد العصور کما تقدم،للتعبیر من خلاله عن مکامن أفراحها و بهجتها و سعادتها،و کمظهر جمالی یضفی علی ملامح المرأة مسحة ضافیة من الروعة و الجاذبیة الأخاذة و الجمال.
و فی أغلب مناطق الخلیج و الجزیرة العربیة هناک لوحات شعبیة جمیلة عن مظاهر زینة المرأة بالحناء،و التی تتمیز فیها المرأة بالمهارة و الخبرة فی فنون استعمالات تشکیلاته و نقوشه و رخرفته للمرأة و للأطفال فی مواسم الأفراح و الأعراس و المناسبات السعیدة لیلة الحناء و لأهمیة الحناء عند المرأة العربیة اعتبر رمزا من الرموز المعبرة عن فرحها و سعادتها فی لیلة زفافها،و بات له لیلة مخصصة تسمی«لیلة الحناء»تتهیأ فیها العروس للحناء.."