خلاصه ماشینی:
"شعر المستطیل لا یساوی الدائرة عبد الرحمن عبد المولی هکذا النور یا سیدی دائما..
دائما مرهق للعیون منذ أول یوم طرقت علی بایها..
إن أولی الخطی للحقیقة أولی الخطی للجنون منذ أول یوم عرفت به الشعر..
و القلب-هذا العصیفیر-لیس یقدر ثقل الخطر.
ارتمت حمحمه لا تطیق لهیب الظهیرة دون کفن (ربما کان مهر المسافة دون لجام...
و یا ربما کان ظن) إنما الدرب-لا یعبر الدرب..
إلا الذی قد تزود بالماء-ماء الفطن یا بنی استکن (قیل لا عاصم-الیوم،من أمر ربی اطمئن) أنت لا تشتری الحق..
یبیعک للنار و(للناس)أیضا بغیر ثمن.
منذ مهد الطفولة حتی الکهولة...
و لماذا تخاطر؟ ربما قال من قال:إن العلامات قبل العیون..
و یا ربما قیل:إن العیون لأجل العلامات کانت...
هذا المکارب!) کرة الأرض دائرة...
جمیعا بشکل الدوائر هکذا قدر الأمر منذ ابتداء المقادر.
(ربما کان منذ ابتداء المقابر) فاغمس الریشة الذهبیة..
و أطلقه-عند انفجار السماوات و الأرض بالماء-طائر.
ربما تتعلم-فی ذات یوم-بأن التراب..
دفتر الشعر لیس یغیر دائرة.."