خلاصه ماشینی:
"اغتفار الشطط المحتمل و ضرورة الحوار الوطنی حول الضوابط فهمی هویدی: إن حریة الابداع مکفولة،شریطة ألا تصطدم بالقیم الأساسیة للمجتمع،بل أننی أری أن حریة الشطط-حتی-یجب أن تکون مکفولة،فی الأدب و فی الاجتهاد الفکری بعامة،فهذا الشطط هو الذی یجدد الاجتهاد،فالمصلحة قبل النص.
و هناک قیاس،فقد وصلت بعض المجتمعات(الحرة)الی أصول دستوریة فی هذا الشأن،تنهض علی أن القیم الأساسیة للمجتمع ینبغی أن تکون محل اعتبار.
محمد أحمد خلف الله: أهل الأدب للأدب و أهل الدین للدین ما هو الموضوع الذی یحاول فضیلة الشیخ و الاستاذ الجلیل محمد الغزالی الدفاع عنه؟أهو الدفاع عن قیمة الحدود مع من یجادل فی عدم قیمة هذه الحدود فی المجتمع الذی یعیش فیه؟اذا کان الأمر کذلک فله الحق کل الحق.
أما حین یکون موضوع الحوار قصة فنیة،أبداعها خیال کاتب یستمد عناصره من الواقع،و ما فی هذا الواقع من تناقض ،فان المبدع یکون له الحق کل الحق فی أن یختار عناصره من الحیاة،و یدخل علیها من التعدیلات ما یشاء،و ینتهی من ذلک کله الی رسم صورة یقدمها للمجتمع بطریقة فنیة بالنسبة لمقاییس الصدق و الکذب الواقعیین."